لقطات من سوتشي

TT

لقطات من سوتشي

> أمضى وفد الفصائل المعارضة ليلة الاثنين - الثلاثاء في مطار سوتشي. ولم تنجح مفاوضات ساهم فيها الجانب التركي في الوصول إلى حلول تسمح بدخول قادة الفصائل إلى «مؤتمر الحوار الوطني السوري» فغادروا إلى أنقرة.
> بث نشطاء معارضون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لقادة الفصائل وللرئيس السابق للحكومة المؤقتة المعارضة أحمد طعمة نائمين في ممرات مطار سوتشي، إضافة إلى صور لهم على هواتفهم الجوالة رافعين «علم الثورة».
> قال رئيس الحكومة المؤقتة المعارضة أحمد طعمة إنهم فوضوا الوفد التركي بتمثيل المعارضة في المؤتمر بعد الانسحاب بسبب «عدم وقف القصف الروسي على المناطق المحاصرة، وعدم وفاء الروس بالوعود التي قطعوها».
> تراوحت احتجاجات المعارضين بين المطالبة بإلغاء شعار المؤتمر الذي ضم العلم الرسمي السوري وحمامة سلام وغصن زيتون، والمطالبة بوقف القصف. وحاول بعض المعارضين الدخول إلى قاعة المؤتمر حاملين «علم الثورة» فمنعهم الأمن الروسي.
> قاطع بعض المعارضين خطاب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلين إن «طائراتكم تقصفنا»، فرد موالون للنظام بأن «القصف يستهدف الإرهابيين، والطائرات الروسية تساند الجيش السوري».
> تداول مشاركون صورا لقائد «الجبهة الشعبية لتحرير لواء الإسكندرون - المقاومة السورية» معراج أورال (علي كيالي)، الذي اتهمه نشطاء معارضون بأنهم مساهم في مجزرة غرب البلاد. واعترض الوفد التركي على حضوره لأنه مصنف على القائمة التركية للإرهابيين، مما أدى إلى تأخر افتتاح المؤتمر.
> حسمت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» مسألة مناقشة «مؤتمر سوتشي» رحيل الرئيس بشار الأسد. وقالت القناة على «فيسبوك» إن «مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي لن يتطرق إلى مسألة رحيل الأسد أو بقائه. هذا القرار يحدده الشعب السوري فقط، وليس أولئك الذين ينتمون إلى تنظيمات إرهابية دولية تسعى إلى فرض معتقداتها المتطرفة على المجتمع السوري».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.