موجز أخبار

TT

موجز أخبار

العفو الدولية تتهم الجيش النيجيري باستخدام القوة المفرطة
أبوجا - «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش النيجيري باستخدام القوة بشكل غير متكافئ لمنع صراعات قبلية نشبت مؤخرا. وقالت المنظمة أمس الثلاثاء إن ما لا يقل عن 168 شخصا في خمس ولايات قُتِلُوا خلال مصادمات بين بدو ومزارعين محليين في الشهر الحالي وحده. من جانبه، قال أوساي أويجهون المدير الإقليمي للمنظمة في نيجيريا إن «الحكومة عليها أن تغير تماما استراتيجيتها فيما يتعلق بهذه المصادمات الدموية حتى لا تخرج الأزمة عن السيطرة». وكان الجيش النيجيري استخدم سلاح الطيران في واقعة واحدة على الأقل في ولاية أداماوا من أجل وقف المصادمات، وحسب إفادات شهود العيان، فإن ما لا يقل عن 86 شخصا لقوا حتفهم في النزاع، منهم 35 شخصا قُتِلُوا نتيجة الغارات الجوية. ووصفت المنظمة قصف السكان المدنيين على هذا النحو بأنه «مخالف للقانون ومثير للرعب»، ونوهت أيضا إلى أن الغارات تسببت في تدمير كثير من المنازل في القرى.

استئناف الحوار بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة
سانتو دومينغو - «الشرق الأوسط»: استأنفت الحكومة الفنزويلية وجزء من المعارضة الحوار في سانتو دومينغو في أجواء من التوتر بعد قرار السلطات الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وتحادث الجانبان لست ساعات، على أن تستأنف في وقت لاحق كما قال الناطق باسم رئاسة الدومينيكان. وحضر تحالف المعارضة «طاولة الوحدة الديمقراطية» منقسما إلى هذه الجولة من المفاوضات إذ إن حزب الإرادة الشعبية الذي يقوده ليوبولدو لوبيز انسحب من المفاوضات في غياب «ضمانات انتخابية». وتجري الحكومة والمعارضة منذ ديسمبر (كانون الأول) مفاوضات في جمهورية الدومينيكان سعياً لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تهز فنزويلا. وتبدو الطريق ممهدة لإعادة انتخاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد قرار المحكمة العليا استبعاد تحالف المعارضة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة قبل نهاية أبريل (نيسان) ككتلة واحدة مع إمكان مشاركتها في شكل منفرد. وقال النائب إنريكي ماركيز أحد مفاوضي تحالف المعارضة: «إذا لم تتراجع الحكومة فلن يتم التوصل إلى اتفاق. هناك لائحة ضمانات بينها وجود مراقبين دوليين خلال الاقتراع».

الحزب الحاكم في إيطاليا يرفض {الوعود الانتخابية المستحيلة}
روما - «الشرق الأوسط»: قال زعيم الحزب الديمقراطي الحاكم بإيطاليا أمس الثلاثاء إنه لن يحاول التعهد «بأمور مستحيلة» مثل الأحزاب المنافسة، وذلك على الرغم من تراجعه في استطلاعات الرأي. وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي لصحيفة الفوجيليو: «الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي سوف تظهر، على عكس منافسينا، أننا لا نريد خداع الناخبين بوعود انتخابية مستحيلة». وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الديمقراطي قد يحل الثالث في الانتخابات العامة المقررة في الرابع من مارس (آذار) المقبل، حيث ستتقدم عليه كتلة محافظة يقودها رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني في الانتخابات تليها حركة خمس نجوم. وقد أطلق برلسكوني وحركة خمس نجوم برامج جذبت الاهتمام مثل إصلاح الضرائب ودعم الدخل الأساسي، في حين لم يكشف الحزب الديمقراطي عن برنامجه بعد.

الاتحاد الأوروبي ينتقد هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: ذكر الاتحاد الأوروبي أن هونغ كونغ «تخاطر بسمعتها الدولية بوصفها مجتمعا حرا ومنفتحا» بمنعها الناشطة المؤيدة للديمقراطية أجنيز تشو من خوض الانتخابات المحلية. وأضاف الاتحاد أن قرار منع تشو يتعارض مع ميثاق للاتحاد الأوروبي وقعت عليه هونغ كونغ، معلنا حق المرشحين في خوض الانتخابات من دون قيود غير معقولة. وكانت تشو قد مُنعت يوم السبت الماضي من الترشح لمقعد في المجلس التشريعي بسبب موقف حزبها بشأن علاقة تلك المدينة بالصين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.