كروبي يطالب بإصلاحات «قبل فوات الأوان»

دعا خامنئي إلى تحمل المسؤولية عن الأوضاع

صورة أرشيفية للمعارض الأيراني مهدي كروبي بعد صلاة الجمعة في جامعة طهران (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للمعارض الأيراني مهدي كروبي بعد صلاة الجمعة في جامعة طهران (أ.ف.ب)
TT

كروبي يطالب بإصلاحات «قبل فوات الأوان»

صورة أرشيفية للمعارض الأيراني مهدي كروبي بعد صلاة الجمعة في جامعة طهران (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للمعارض الأيراني مهدي كروبي بعد صلاة الجمعة في جامعة طهران (أ.ف.ب)

وجه المعارض الإيراني البارز، مهدي كروبي، رسالة مفتوحة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يدعوه فيها إلى القيام بـ«إصلاحات هيكلية... قبل فوات الأوان»، بالاستجابة للغضب الشعبي الذي عكسته الاضطرابات الأخيرة.
وطالب كروبي، الخاضع للإقامة الجبرية في منزله منذ 2011، خامنئي، بتحمل مسؤولية الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي تواجه إيران بدلاً من إلقاء اللوم على آخرين.
وفي انتقاد علني نادر لخامنئي، اتهم كروبي المرشد الأعلى باستغلال سلطاته وحثه على تغيير أسلوب إدارته للبلاد قبل فوات الأوان.
وكتب كروبي في رسالته التي نشرها موقع حزبه الرسمي، الذي تحجبه السلطات في إيران: «إني أحضكم، قبل فوات الأوان، على فسح المجال لإصلاحات هيكلية للنظام مع تشخيص دقيق للوضع السياسي والاقتصادي والخارجي للبلاد ومن خلال مراجعة السياسات المعتمدة في السنوات الأخيرة».
وخاطب خامنئي قائلاً: «تتولى منصب الزعيم الأعلى للبلاد منذ ثلاثة عقود، لكنك ما زلت تتحدث معارضاً».
وأضاف: «خلال آخر ثلاثة عقود قضيت على القوى الثورية الرئيسية لتنفيذ سياساتك، والآن يتعين عليك مواجهة نتائج ذلك».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.