أشياء يفعلها الناجحون عند حصولهم على وظيفة جديدة

لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)
لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)
TT

أشياء يفعلها الناجحون عند حصولهم على وظيفة جديدة

لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)
لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)

إذا كنت في طريقك لتسلم عملك في وظيفة جديدة، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن تلتفت إليها جيداً من أجل إثبات ذاتك، والوصول إلى النجاح المنشود في منصبك الجديد.
وهذه الأشياء، وفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، هي:
- ضع أهدافك وطموحاتك نصب عينيك:
عند تسلمك أي عمل جديد ينبغي أن تفكر جيداً في الخطوات التي يجب أن تفعلها من أجل الوصول إلى أهدافك وطموحاتك بهذا المكان، والمدة الزمنية التي يمكن أن تحقق أهدافك بها.
- كن متعاوناً:
فإن سر نجاح أي عمل يعتمد على مدى تعاون القائمين عليه، ومدى قدرتهم على العمل في فريق واحد.
- انشر الطاقة الإيجابية:
فإذا ذهبت إلى عمل ما، ووجدت أن زملاءك بالعمل ممتلئون بالطاقة السلبية والإحباطات، فينبغي عليك ألا تتأثر بسلوكياتهم، بل يمكنك أن تفكر في حل لإزالة الأجواء الكئيبة الموجودة بالمكان. فبدلاً من الصراخ يتميز الأشخاص الناجحون في العمل بالبحث عن وسيلة للخروج من مأزقهم بدلاً من التذمر.
- اطلب المشورة:
عند ذهابك إلى عمل جديد، فإنك تكون غير ملمٍ تماماً بنظام العمل، لذلك ينبغي عليك الاستفادة من خبرات زملائك بالمكان، وينبغي ألا تتردد في طلب رأيهم ومشورتهم عند الحاجة.
- فكر في سبل تطوير ذاتك:
لا تضع سقفاً لأحلامك وطموحاتك، بل فكر دائماً في سبل تطوير ذاتك، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من وجودك بالمكان.
- أعد التفكير في عاداتك:
تقول الصحيفة إن الأشخاص الناجحين يقومون باستمرار بإعادة التفكير في عاداتهم اليومية، مشيرةً إلى أنهم غالباً ما يقومون ببعض العادات والأنشطة الإيجابية التي يمكن أن تحسن عملهم، والتي قد تشمل التأمل أو الكتابة أو الرسم أو القراءة.
- حدد أولوياتك:
تحديد الأولويات يعتبر شرطاً أساسياً للنجاح وتحقيق الذات، كما أنه يؤثر على إنتاجية الشخص بشكل كبير، لذلك فإن الأشخاص الناجحين يقومون يومياً بإعداد لائحة بمهام عملهم، وترتيبها، بحسب أولويتها وأهميتها.
- اطلب من مديرك تقييم عملك:
لا بد أن تطلب من مديرك باستمرار أن يقيم عملك، ويخبرك برد فعله تجاه ما تنجزه من مهام، لأن هذا التقييم سيساعدك على التطور بشكل سريع ولافت.



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.