ترقب في عدن... و«التحالف» ينفي الخلاف مع الإمارات

الرئيس هادي خلال الاجتماع مع كبار مستشاريه في الرياض أمس (سبأ)
الرئيس هادي خلال الاجتماع مع كبار مستشاريه في الرياض أمس (سبأ)
TT

ترقب في عدن... و«التحالف» ينفي الخلاف مع الإمارات

الرئيس هادي خلال الاجتماع مع كبار مستشاريه في الرياض أمس (سبأ)
الرئيس هادي خلال الاجتماع مع كبار مستشاريه في الرياض أمس (سبأ)

نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن، وجود أي خلافات مع دولة الإمارات حول العمليات في اليمن. وفنّد المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في مؤتمر صحافي عقده بالرياض، أمس، «الأقاويل التي يتم ترويجها» عن وجود خلافات مع دولة الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة في عدن. وجدد دعوة التحالف للمكونات السياسية اليمنية إلى الالتزام بسياسة ضبط النفس والالتفاف حول الشرعية.
في غضون ذلك، ساد الترقب غالبية أحياء مدينة عدن أمس، غداة المواجهات المسلحة التي اندلعت بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي «المجلس الانتقالي الجنوبي» وأوقعت 16 قتيلاً وأكثر من مائة جريح. وفيما تجددت الاشتباكات على نحو محدود في أجزاء من المدينة التي يخيم عليها التوتر، أدان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي «اللجوء إلى السلاح للتعدي على الحكومة الشرعية»، وعدّ ذلك «انقلاباً لا يمكن السماح به».
وجدد هادي، الذي لقي مؤازرة واسعة من الأحزاب والقوى اليمنية، خلال اجتماع عقده مع كبار معاونيه أمس، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في عدن، وتوجيه جهود كل الأطراف للقضاء على الانقلاب الحوثي الإيراني.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».