أورسولا غوين... سيدة الفانتازيا الأدبية

خلّفت 20 رواية تُرجمت إلى أكثر من 40 لغة

أورسولا غوين
أورسولا غوين
TT

أورسولا غوين... سيدة الفانتازيا الأدبية

أورسولا غوين
أورسولا غوين

لم يرتقِ أحدٌ بفن كتابة الفانتازيا الأدبيّة في الغرب كما فعلت الروائيّة الأميركيّة أورسولا غوين (1929 – 2018). السيّدة التي رحلت الأسبوع الماضي عن عالم رفضت دوماً قبوله على حاله، تحدّته بالخيال والكلمات التي صنعت منها صلصالاً لخلق فضاءات أخرى بألوان وأشكال نحتتها في عشرين رواية ومائة وعشرين قصّة قصيرة خلال خمسين عاماً أطلّت في كل منها من علٍ على واقعنا وأَرْتنا أن مأساتنا التي نعيش ليست بالضرورة قدراً محتماً.
قبلها كانت الفانتازيا وكتابات الخيال العلمي فضاء يهرب إليه الخائبون من الواقع، فأعادت غوين صياغته ليصير مخبر تجارب فكريّة تستكشف فيه وعود غدٍ أفضل للبشر. الفانتازيا عندها ميدان مواجهة وجدل ورفض لنظام الأشياء، فلم تتأخر يوماً في كتاباتها ونشاطها السياسي كما حضورها الاجتماعي المحبب في الأجواء الثقافيّة عن انتقاده وتحديه، كما لو أنها كارل ماركس روائياً: لا تكتفي بفهم العالم، بل تريد تغييره.
عندما قدّمت غوين نصوصها الأولى بدت غريبة عن صنعة طالما قامت على شخصيّات رجال غاضبين، ومعدات تدمير فضائيّة، وصراعات قاسيّة للسيطرة وتأسيس هيمنة إمبراطوريّات كونيّة من خلال إلغاء الآخرين. لكن أسلوبها المصقول، وخيالها الاستثنائي، وشجاعتها الأدبيّة، قلبت تلك الصنعة رأساً على عقب، وأعادت لها توازنها الذي حرمتها منه البطريركيات الاجتماعيّة، وأعطتها عمق الفكر لتتأهل أدباً معترفاً به. رغم ذلك كان يحزنها وصفها بسيدة أدب الخيال العلمي، وتصرّ على تعريف ذاتها الأدبيّة بأنها روائيّة وشاعرة أميركيّة، محذرةً الجميع من سجنها داخل صناديق صغيرة، «لأنها ستمد مخالبها من تلك الصناديق في كل الاتجاهات».
الحقيقة أنها كسبت شهرتها في عالم الأدب من وراء روايات الفانتازيا، فبيعت منها ملايين النسخ واقتبست أعمالاً سينمائيّة وتلفزيونيّة –وإن لم ترضَ عنها أبداً- وتُرجمت إلى أكثر من 40 لغة ما زال معظمها قيد الطّبع بعد أكثر من خمسين عاماً على ظهورها الأوّل، واعتمدت كآداب تدرّس في المدارس ونماذج أيقونيّة للنوع الأدبي ودراسات اليوتوبيا والجندر في الجامعات الأميركيّة. لكنّها كانت أيضاً تنسج القصائد وتدبّج المقالات وتكتب الحكايا للأطفال، وقد أبدعت ترجمات بذائقة فائقة الحساسيّة لكتاب (التاو)، وقصائد التشيليّة غابرييلا ميسترال، حائزة «نوبل للأدب» 1945. إضافة إلى وضعها دليلاً لإرشاد الكتّاب، واحتفظت بوجود دائم على الإنترنت من خلال مدونتها التي سجلّت فيها أفكارها اليوميّة إلى وقت قريب.
أشهر رواياتها ربما تكون «المحرومون» يوتوبيا ملتبسة (The Dispossessed: An Ambiguous Utopia - 1974)، وثلاثيّة ساحر إيرثسي (The Wizard of Earthsea - 1969) التي لحقتها خمسة أو ستة أجزاء فيما بعد. لكن أغلب النقاد يُجمعون على أن أهمها على الإطلاق كانت «يد الظلام اليسرى» (The left hand of Darkness - 1969) التي حصلت على اهتمام أكاديمي غير مسبوق، وتحولت إلى نموذج كلاسيكي يدرّس في الجامعات سواء كنص أدبي نسوي أو كفانتازيا خيال علمي تذهب بعيداً من تسلية القراء إلى حفزهم للتفكير. وبالفعل فقد كانت تقول: «فقط عندما تلمع الأفكار في العقول، تُفتح عيوننا كي نرى».
فازت سيّدة الفانتازيا الأولى بثلاثيّة جوائز الخيال العلمي الأرفع «هوغو» و«نيبولا» –وهي المرة الوحيدة في تاريخ الجائزئتين أنْ مُنحتا لذات العمل- إضافة إلى جائزة «لوكَس»، وعشرات التكريمات الأخرى. كما منحتها مكتبة الكونغرس لقب «أسطورة حيّة» في فئة الأدب تقديراً لمساهماتها في الثقافة الأميركية، لكن كهنة أكاديميّة نوبل تجنبوا تشريفها لجائزتهم، ربما لأنها كانت صوتاً لا يفتر عن انتقاد الرأسماليّة وأدوات الهيمنة ومعابد البطريركيّة التقليديّة. لم يعْنها هذا بشيء، فهي السيدة التي ارتدت نصوصُها ثوبَ الاكتفاء المطلق والحرية المطلقة في التحليق من دون انتظار الثناء الذي يؤرق الكاتبين عادة. وبعكس أغلب الكتّاب المعاصرين الذين يبنون مجدهم في ظل تجار الكتب، فإن غوين كانت تدعم المكتبات العامة، وتدعو اليافعين والأطفال لزيارة عوالمها الخياليّة الفّذة باستعارتها من مكتبات مدارسهم، وبقيت حتى آخر أيّامها أهم منتقدي تأثيرات الشركات المعولمة كـ«أمازون» و«غوغل» على شكل الثقافة وحقوق المبدعين لا سيّما المختلفين منهم عن الأنماط والسرديّات السائدة.
نصوصها الروائيّة كأنها خيالٌ متفجرٌ. كلمات تمتلك قدرة عجائبية على إعادة تشكيل تصورات القارئ عن شروط وجوده في هذا العالم، فتكسر له المألوف من الأحوال، وتتحداه ليرتقي فيرى الأشياء الممكنة الأخرى. عوالمها انشغال بفهم معنى الهويّات الإنسانيّة، ولعبٌ جليل بالتشكيلات المجتمعيّة والأدوار الجندريّة وعلاقات القّوة، للنظر في ترتيبات عيش مغايرة تليق بالنّوع البشري. سؤالها الدائم في كل ما كتبت –كما تقول عنها مارغريت أتوود في «ذي غارديان»: «أيُّ عالم ذلك الذي تريدون العيش فيه؟»، إذ إن غوين تَعِدنا -من دون أن يرتعش لها جفن- بأننا يمكن أن نرى ما نريد. وصْفَتُها للثورة: «لا دماء، بل سيادة العقل والتضامن والتضحية». خيارها الشخصي ساطع وصريح: «جنّة اشتراكيّة فيها مساواة جندريّة، وثراء عرقي وعدالة اجتماعيّة وحكم محلّي ذاتي». لكنّ ذلك لم يكن ممكناً في حياتها، بل واقتصّت منها الأقدار بأن عاشت آخر أيّامها في أزمان ترمبيّة حالكة.
رغم صرامتها الأخلاقيّة وتمردها الفكري على الحاضر، فإن لغتها ونبرة جملها المكتوبة تحترم عقل قارئها، فلا خطابة من مكان عالٍ، ولا تنازل عن المعنى، بل نثر ساحر يأخذ بلباب العقل فيلحق به مختاراً طائعاً ناسياً أنّه يتهادى في دنيا الخيال فيبصر فضاءً موازياً لم يك يدرك قبلها أنه -إن أراد- موجود. كتابتها كنظارة ترتديها بقرب عقلك وأمام شبابيك روحك بعد عمر من قصر النظر، فتُفاجأ بشكل العالم: أبدع وأصفى وأصدق، حتى الظلام فيه أكثر وضوحاً، ثم تنسى أمر النظارات، ويصير إحساسك بالوجود كله كمولود للتوّ. وعلى غير ما تجري العادة عند مصادفة نجومك في الحياة، إذ تتساقط عنهم طبقة طلاء الذّهب ويبهتون –حسب الفرنسي فلوبير– فإن الأدباء الذين قابلوها وصفوا حضورها الشخصي بأنّه ساحر مفعم بالحنوّ والحب كما أسطرها، حتى لا تكاد تعرف إن كانت امرأة تسكنها القصائد والأفكار، أم قصائد وأفكار اتخذت شكل امرأة كي يراها الفنانون.
خيال غوين ليس أدباً بالمعنى التقليدي للكلمة. فرغم المركبات الفضائيّة والتنانين وأشكال الحياة المتنوعة التي تعتادها في رواياتها، فهي تكتب بحرفيّة عالم أنثروبولوجيا أوفدته الأرض سفيراً مفوضاً إلى كواكب مأهولة أخرى بحثاً عن معانٍ مغايرة للوجود، فتكتب لتسجّل وتحلل، وتصف وتفكك وتربط وتقارن ثم تعود لتروي رأي العين. ولا غرابة، فوالداها كانا أستاذَي أنثروبولوجيا جامعيَّين وقد تخصصا في دراسة ما تبقى من المجتمعات الأميركية أصحاب البلاد الأصليين بعد غزو الرجل الأبيَض المعجون بالموت، ولا بد أنها تشربت شيئاً من أحاديثهما ورحلاتهما العديدة، وغرقت لليالٍ طويلة تقرأ في كتاب «الغصن الذهبي» لجيمس فريزر، أحد أهم كتب الأنثروبولوجيا عن المجتمعات القديمة، واحتفظت باطّلاع دقيق على تطورات العلوم الاجتماعيّة جلّها.
تركت غوين بصمة لا تُنكر على الثقافة الشعبيّة الأميركيّة، وأثّرت أعمالها في أجيال متتابعة من كتّاب الفانتازيا الذين صاروا أعلام الصّنعة المعاصرين أمثال: نيل غايمان، ومارغريت آتوود، وتشاينا ميلفيل، ولا شك أن سلسلة «حرب النجوم» استعارت منها الكثير. وقد أبدعت شخصيّة الولد الساحر الذي يذهب إلى مدرسة عجيبة عندما كانت جي كي رولينغ لا تزال طفلة غرّة وقبل ولادة «هاري بوتر» بثلاثة عقود. وعلى الرّغم من جمعها ملايين الجنيهات بإعادة كتابة فكرة غوين في أجواء إنجليزية، فإن رولينغ استبعدت تأثير سيّدة الفانتازيا على عملها، وهو أمر أثار حزن غوين العميق، لكّنه لم يقنع النّقاد الأدبيين أبداً.
درست الأدب الرومانسي في جامعات أميركيّة قبل فوزها ببعثة (فولبرايت) أوفدتها إلى باريس، فتعمقت في الأدبين الفرنسي والإيطالي اللذين يغصان بحضور النساء، مقارنةً بهمجيّة نظرة المجتمع الأميركي إليهن -أقله حينذاك- فعادت من هناك بصوت جديد. هي كانت من أشد منتقدي حرب فيتنام، والمنظومة الرأسماليّة التي تحكمت بأميركا والعالم وتدّمر البيئة وتسمم العقول، وزارها الشبان الأناركييون بحثاً عن الإلهام. ربما كانت غوين أناركيّة بمعنى ما. لكن الأناركيّة عندها ليست فوضى أو عقيدة بقدر ما هي طريقة أخرى لرؤية العالم، ومدرسة لإطلاق أعنّة الخيال. ولعل أشهر جملة نُقلت عنها «أيُّ هيمنة بشريّة يمكن مقاومتها وإسقاطها بالإرادة. المقاومة والتغيير تبدأ عادةً من الفن. وتحديداً من هنا –من فن الكلمات».
في باريس التقت بحب حياتها، المؤرخ تشارلز غوين، فحملت اسمه، وبقيا معاً حتى أخذها الموت منه. عاد الزوجان إلى الولايات المتحدة لاحقاً، وتخلّت عن دراسات أكاديميّة عليا لترعى أولادها، بينما التحق زوجها بجامعة بورتلاند ليدرّس التاريخ. عند غوين الحُبّ ليس إناء فاتناً يسكن زاوية الغرفة بل هو خبز يُعجَن كل يوم ليبقى طازجاً أبداً.
عندما توقف قلب هذه الجميلة النبيلة عن الخفقان في يوم بارد من أيام يناير (كانون الثاني) اللئيم هذا، بكتها الأحلام والحالمون، وتراجعت التنانين، ووقف لها الأكاديميون الجادون مع الهاكرز المهووسين تبجيلاً، بينما كانت عوالم أخرى ممكنة تستمر بالبقاء من أجلها رغم غصّة الفقد. كل ما كانت تخشاه أن ينساها العالم بسرعة –لأنه كوكب همجي ما زال يئدُ ذكرى الكاتبات الإناث- لكن هذا العالم الذي خيّب توقعاتها دوماً، سيقترف تخييبها لمرة أخيرة بعد، ويسطر اسمها في سِفر الخالدين.



أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
TT

أنغام تراهن على مواكبة الصيحات الموسيقية بألبومها الجديد

أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)
أنغام تطلق ألبومها الجديد «تيجي نسيب» (الشركة المنتجة)

تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض السينمائية المصرية، بحضور صناع أغنيات الألبوم، وعدد من الفنانين ورموز الإعلام المصري.

وشهد الحفل عرض كليب أغنية «تيجي نسيب» لأول مرة، الذي عرض بتقنية «Dolby Atmos» التي تمنح الجمهور تجربة استماع ثلاثية الأبعاد تضيف بعداً جديداً للموسيقى.

ويذكر أن ألبوم أنغام الجديد «تيجي نسيب» هو من إنتاج شركتها الجديدة «صوت مصر»، وتضمن 12 أغنية هي: «وبقالك قلب»، و«تيجي نسيب»، و«موافقة»، و«إيه الأخبار»، و«خليك معاها»، و«اسكت»، و«أقولك إيه»، و«كان بريء»، و«القلوب أسرار»، و«مكانش وقته»، و«بنعمل حاجات»، و«هو أنت مين».

وتعاونت في الألبوم مع نخبة من صناع الأغنية المصرية أبرزهم: أمير طعيمة، وطارق مدكور، وهالة الزيات، ومحمود خيامي، ومصطفى حدوتة، وإيهاب عبد الواحد، وأكرم حسني، ونادر حمدي، ونور عبد الله، ومصطفى العسال، ومحمد العشي، وتامر عاشور، ومحمد الشرنوبي، وعزيز الشافعي، وخالد سليمان.

كانت أنغام قد فاجأت جمهورها بضم أغنية «وبقالك قلب»، التي تستحوذ على حقوقها منذ أكثر من 17 عاماً، للألبوم لتكون «هيد» عملها الفني الجديد، وهي من ألحان الموسيقار الراحل رياض الهمشري.

ووصفت أنغام ألبومها خلال لقائها مع وسائل أإعلام بأنه «تجربة مميزة»، قائلة: «ألبوم (تيجي نسيب)، هو تجربة مميزة في مسيرتي الفنية، حاولت من خلالها مواكبة التطور الموسيقي في العالم، من خلال تقديم أشكال موسيقية لم تقدم من قبل في الشرق الأوسط، وأتوقع أن الأجيال القادمة التي ستستمع للألبوم، ستشكر فريق العمل على ما قدموه بهذا التطور وبتلك التقنيات».

وحول سبب إطلاقها اسم «صوت مصر» على شركتها الفنية الجديدة، قالت أنغام: «من يتابعني جيداً، يعلم أن هذا اللقب يطلق علي منذ فترة طويلة، وهو أمر ليس بجديد علي، وفي النهاية أنا لست متعمقة في الأمور الإدارية مقارنة بالغناء والموسيقى».

الفنانة أنغام شكرت فريق العمل على ما قدموه من أغانٍ (الشركة المنتجة)

وقدمت الفنانة المصرية الشكر لكل فريق عمل ألبومها الجديد وبالتحديد الفنان أكرم حسني، مضيفة: «رحلة العمل على ألبوم (تيجي نسيب) تجربة ممتعة وصعبة، والمبدعون الذين شاركوني تلك الرحلة كانوا على مستوى عالٍ من الرقي والفن، وهم سبب نجاحي، وأقدم شكراً خاصاً للفنان أكرم حسني، الذي أصبح في مصاف كبار الشعراء في الوطن العربي، بعد أن ظهرت حقيقته وموهبته في الشعر مثلما هي في التمثيل».

وأعرب الموسيقار محمود الخيامي عن سعادته البالغة لمشاركته الفنانة أنغام في ألبومها الجديد بأغنية «هو أنت مين»، وكشف عن كواليس الأغنية، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت الفكرة بعد أن أعجبت بأغنية أنغام التي قدمتها في ألبومها الماضي (يا ريتك فاهمني)، التي أراها إحدى أغنياتها العظيمة من ألحان الفنان تامر عاشور، ولا أنكر أنني استلهمت فكرة أغنيتي منها، ثم عملت على الأغنية مع الشاعرة هالة الزيات، وقدمنا الأغنية لأنغام، التي تحمست لها كثيراً، ووافقت فوراً على تقديمها في ألبومها الجديد، وبعد نجاح الأغنية اقترحت علي أنغام دمج أغنية (هو أنت مين) مع أغنية (يا ريتك فاهمني) في حفلاتها الغنائية».

أما الشاعر أمير طعيمة الذي قدّم لأنغام في ألبومها 4 أغنيات، فتحدث قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «منذ ما يقرب من 20 عاماً، وأنا وأنغام دائماً ما نقدم سنوياً أعمالاً غنائية، نحن أصبحنا معتادين على بعضنا البعض، ونفهم ما نريده، ولذلك لم أجد صعوبة في العمل معها خلال هذا الألبوم، ربما فكرة الأغنيات الـ4 التي قدمتها لها هذا العام بها النزعة الهجومية أعلى من الرومانسية بعض الشيء».

كشف طعيمة عن الأغنية الأقرب لقلب أنغام من كلماته قائلاً: «أعتقد أن الأغنيات الأربع قريبة من قلب أنغام، وربما أقربها (مكنش وقته)، لأننا وقتها تحدثنا كثيراً عن الأغنية وفكرتها».