خادم الحرمين يدعو أمير الكويت لحضور سباق الهجن

برعاية الملك سلمان انطلاق مؤتمر سعودي يحذر الشباب من خطر الانحراف

خادم الحرمين يدعو أمير الكويت لحضور سباق الهجن
TT

خادم الحرمين يدعو أمير الكويت لحضور سباق الهجن

خادم الحرمين يدعو أمير الكويت لحضور سباق الهجن

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برسالة خطية إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تضمنت دعوته لحضور السباق السنوي للهجن الذي يقام ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32».
وقام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الفايز، خلال استقبال أمير الكويت له بقصر السيف أمس.
من جهة أخرى، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم فعاليات مؤتمر «واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف» الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية ويستمر ليومين.
وقال الدكتور سليمان أبا الخيل مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء في كلمته إن «واجبنا عظيم ومسؤوليتنا كبيرة ومهمتنا شريفة في حماية الناشئة والشباب من الأفكار الخاطئة والمفاهيم الهادمة، والأخذ بأيديهم إلى سبل النجاة وإنقاذهم من بحر الفرقة والجماعات والأحزاب إلى الوحدة والاجتماع ونبذ الفرقة».
وأضاف: «الجماعة حق، والفرقة مهلكة، ومن هنا حذرنا الله سبحانه وتعالى، من الفرقة والتشرذم والاختلاف، وسلوك طريق المتحزبين من المشركين»، مشيراً إلى أن جامعة الإمام تعد مضرباً للمثل في التربية والتوجيه لطلابها وطالباتها في كلياتها ومعاهدها كافة، وأن هذا المؤتمر يضرب أطنابه ويحقق أنماطه عبر دراسات وأبحاث ورؤى ونقاشات وحوارات كلها تصب في مصلحة الشباب والشابات في هذه الجامعة العريقة العملاقة وفي الجامعات السعودية على مستوياتها وتنوع تخصصاتها كافة، الحكومي منها والخاص.
وذكر مدير جامعة الإمام، أن عنوان المؤتمر مهم للغاية وذلك لما يهدف إليه من توعية للشباب، خصوصاً في هذه المرحلة التي ظهرت فيها المتغيرات وكثرت فيها الفتن، وأصبح لأربابها ودعاتها شأن واضح في الفساد والإفساد وتخدير العقول بطرق موغلة في الحقد والكره والبغض عبر وسائل وأدوات متنوعة ومتعددة من أبرزها وسائل الإعلام وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه بيّن الدكتور عبد العزيز الهليل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الجامعة انطلاقا من مسؤوليتها العلمية والاجتماعية والتربوية أخذت على عاتقها تنظيم وإقامة البرامج والفعاليات التي تعنى بحماية الفكر وسلامة المنهج وتأصيل وترسيخ منهج القرآن والسنة.
وأشار الدكتور الهليل إلى أن المؤتمر حظي بإقبال كبير من العلماء والباحثين والمشاركين، مشيراً إلى أن المتقدمين للمشاركة زاد على أكثر من 200 مشارك وباحث خضعت أبحاثهم وأوراق عملهم للتحكيم العلمي الدقيق وتم قبول أكثر من 120 بحثاً وورقة عمل تمت طباعتها وإصدارها في عشرة مجلدات تمثل السجل العلمي لهذا المؤتمر، مشيراً إلى أن هذه الأبحاث والطروحات العلمية ستأخذ طريقها للإفادة منها في تأصيل هذا الموضوع الذي تناوله هذا المؤتمر المهم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.