تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)

اندلع قتال ضارٍ مصحوب بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية على الغوطة وإدلب عشية مؤتمر «الحوار الوطني السوري»، الذي ينطلق اليوم برعاية موسكو في مدينة سوتشي الروسية.
وتحدثت مصادر محلية عن أن الطائرات الحربية والمروحية تناوبت على قصف مدينة سراقب بريف إدلب منذ الصباح، مستخدمة الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على الغوطة الشرقية منذ ورود أنباء عن بدء وقف إطلاق النار. وفي حين نفى القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وجود أي اتفاق هدنة حول الغوطة، وهو لا يعدو كونه مبادرة روسية، لفت وائل علوان المتحدث باسم «فيلق الرحمن» إلى تصعيد كبير شهدته الغوطة أمس، إثر محاولة قوات النظام اقتحام إدارة المركبات وإحباط الفصائل لها، معتبراً أن الإعلان عن الهدنة ليس إلا فقاعة إعلامية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.