تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)

اندلع قتال ضارٍ مصحوب بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية على الغوطة وإدلب عشية مؤتمر «الحوار الوطني السوري»، الذي ينطلق اليوم برعاية موسكو في مدينة سوتشي الروسية.
وتحدثت مصادر محلية عن أن الطائرات الحربية والمروحية تناوبت على قصف مدينة سراقب بريف إدلب منذ الصباح، مستخدمة الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على الغوطة الشرقية منذ ورود أنباء عن بدء وقف إطلاق النار. وفي حين نفى القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وجود أي اتفاق هدنة حول الغوطة، وهو لا يعدو كونه مبادرة روسية، لفت وائل علوان المتحدث باسم «فيلق الرحمن» إلى تصعيد كبير شهدته الغوطة أمس، إثر محاولة قوات النظام اقتحام إدارة المركبات وإحباط الفصائل لها، معتبراً أن الإعلان عن الهدنة ليس إلا فقاعة إعلامية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».