مركز للاستشارة والتنسيق مع الإدارات الإعلامية في الأجهزة الحكومية السعودية

وزير الثقافة أكد أن المركز لن يغيّر سياسة العمل القائمة في تلك الجهات

مركز للاستشارة والتنسيق مع الإدارات الإعلامية في الأجهزة الحكومية السعودية
TT

مركز للاستشارة والتنسيق مع الإدارات الإعلامية في الأجهزة الحكومية السعودية

مركز للاستشارة والتنسيق مع الإدارات الإعلامية في الأجهزة الحكومية السعودية

دشنت وزارة الثقافة والإعلام السعودية مركزاً لـ"مساندة الإدارات الإعلامية في الأجهزة الحكومية في أداء رسالتها"، وفقاً للدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي الذي أكد أن دور "مركز التواصل الحكومي" سيكون استشاريًا وتنسيقيًا ولا يهدف إلى تغيير سياسة العمل في المراكز الإعلامية.
وأضاف العواد الذي دشّن المركز في الرياض اليوم (الأحد)، بحضور 75 مسؤولًا للعلاقات العامة والإعلام والاتصال في الأجهزة الحكومية، أن المركز سيكون عاملاً مهماً في تعزيز أدوات التواصل الحكومي وفقاً لبرنامج متكامل في العمل الإعلامي.
ولفت إلى أن المركز "يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والإعلام في التواصل لتعزيز التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة، لمواكبة التطور، ومسايرة النهضة الشاملة في المملكة."
وتطرق إلى أن فكرة مركز التواصل الحكومي مطبقة في أفضل الممارسات الإعلامية الحكومية، مؤكداً الحاجة الماسة إلى توحيد الأرقام المعلنة والرسائل الإعلامية بين الجهات، والسعي لإبراز قصص النجاح ومواكبة حركة التنمية التي تشهدها السعودية بطريقة تلائم هذه المرحلة.
وأوضح العواد أن من أبرز مهام المركز مساندة الإدارات الإعلامية في الأجهزة الحكومية لأداء رسالتها، إذ سيكون دور المركز استشاريًا وتنسيقيًا ولا يهدف إلى تغيير سياسة العمل القائمة في المراكز الإعلامية، وإنما دعمها.
وأشار إلى أن المركز سيعمل على تفعيل دور المتحدثين الرسميين، وجدولة الفعاليات والمناسبات التي تقوم بها الجهات الحكومية لتحظى كل مناسبة بما تستحقه من اهتمام، كما سيسهم في دعم الجهات كافة لوضع آلية للتجاوب السريع مع الأحداث والمستجدات.
وذكر وزير الثقافة والإعلام إلى أن مركز التواصل الحكومي بتعاون جميع الجهات سيكون مرجعًا لتطوير وصياغة وإنتاج المحتوى الإعلامي ونقل أفضل الخبرات والتجارب الدولية والمحلية في هذا المجال لإبراز إنجازات الوطن الحضارية وجوانب التطوير والنهضة في شتى المجالات.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».