خبير ينصح بعدم وضع الشكولاته في الثلاجة لهذا السبب

هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)
هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)
TT

خبير ينصح بعدم وضع الشكولاته في الثلاجة لهذا السبب

هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)
هل يتأثر مذاق الشوكولاته بالبرودة؟ (رويترز)

نصح خبير بريطاني بعدم حفظ الشوكولاته في الثلاجة، حتى في أيام الحر، وذلك لأن درجة الحرارة المنخفضة يمكنها أن تؤثر على مذاق الشوكولاته.
وذكر الخبير أوين سميث، الخبير بمعالجة الحلوى، والذي يملك متجراً عبر الإنترنت باسم «قطعة شوكولاته» أنه توصل إلى تلك النصيحة لمحبي الشوكولاته، بحسب ما نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وقال سميث إن بقاء الشوكولاته في الثلاجة يجعل طعمها «باهتاً»، ولا يدرك محبوها مذاقها الأصلي لها.
وأضاف أن البرودة الشديدة يمكن أن تضر بطعم الشوكولاته شأنها شأن درجات الحرارة المرتفعة.
وعن حفظها من الانصهار، يقول سميث إنه يجب الحفاظ على الشوكولاته في الظلام، ومكان جاف وبارد، ولكن بعيداً عن الثلاجات.
وتعد درجة الحرارة المثالية للحفاظ على الشوكولاته بين 10 و20 درجة مئوية.
ويذكر سميث إن درجة الحرارة ارتفعت عن 28 درجة مئوية فإنه لا مفر من الثلاجة، ولكن ذلك سيغير من طعم الشوكولاته.
وينصح بأنه في درجة الحرارة المرتفعة، فإنه يُنصَح بوضعها في وعاء محكم داخل الثلاجة، وذلك تجنباً لأن تمتص الشوكولاته أي روائح أو نكهات، وذلك للحفاظ عليها لذيذة قدر الإمكان، ثم تركها قليلاً عقب خروجها من الثلاجة.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.