موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

مقتل 8 متشددين شرق الجزائر
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، أن قوات الجيش قتلت أمس الجمعة، 7 متطرفين وصفتهم بـ«الخطيرين» في كمين بمنطقة الرخوش ببلدة ششار بولاية خنشلة شرق البلاد. فيما أفادت تقارير صحافية محلية بأن حصيلة القتلى بلغت ثمانية متطرفين.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن العملية التي شنها الجيش ضد معقل للمتطرفين، «تدخل في إطار مكافحة الإرهاب، وقد مكنت من مصادرة 5 أسلحة رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وبندقية بمنظار، وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف و14 خزنة للذخيرة، و4 قنابل يدوية».
وأفادت تقارير صحافية بأن عدد المتشددين الذين قضى عليهم الجيش، وصل إلى 8. وقالت إن أفراد الشرطة العلمية انتقلوا إلى مكان العملية العسكرية بهدف تحديد هوية المتطرفين. وواصل الجيش تمشيط المكان بناء على أخبار تتحدث عن وجود متطرفين آخرين بالمنطقة، يرجح أنهم ينتمون إلى التنظيم الإرهابي «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي».

السلطات الإيطالية تعتقل مصرياً ونجله بتهم الإرهاب
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الإيطالية القبض على مواطن مصري ونجله أمس بتهم تتعلق بالإرهاب، كما قامت السلطات بترحيل زوجة المتهم المصري، وهي مغربية الجنسية وتبلغ من العمر 45 عاما. وقال متحدث باسم الشرطة في مدينة ميلانو الإيطالية لوكالة الأنباء الألمانية إن الأب ونجله، يبلغان من العمر 51 و23 عاماً، وكانا يعيشان في مدينة كامو بشمال إيطاليا. ومن المقرر الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحافي في وقت لاحق.
وطردت إيطاليا أكثر من 200 أجنبي للاشتباه بضلوعهم في أنشطة متطرفة منذ مطلع عام 2015، وذلك بعد تطبيق قوانين للترحيل العاجل رداً على الهجوم الذي استهدف صحيفة «تشارلي إبدو» الفرنسية في باريس.

عقوبات جديدة ضد مسؤولين في «شبكة حقاني» وحركة {طالبان}
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة أول من أمس أنها أدرجت ستة مسؤولين من حركة طالبان و«شبكة حقاني» على لائحتها السوداء للعقوبات، وحثت باكستان على بذل مزيد من الجهود في مكافحة هذين التنظيمين. وقالت وزارة الخزانة إن خمسة من المسؤولين الستة يتولون جمع أموال وتحويلها وتأمين معدات وتجهيزات لدعم عمليات التنظيمين المترابطين، موضحة أن المسؤول السادس هو قيادي كبير في الشؤون العسكرية لحركة طالبان.
وتحظر هذه العقوبات على أي فرد أو شركة لها وجود في الولايات المتحدة، التعامل مع أي من هؤلاء الأشخاص الستة.
وصرح مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكير «نحن نستهدف ستة أشخاص مرتبطين بـ(طالبان) أو (شبكة حقاني) ومتورطين في هجمات على قوات التحالف أو بتهريب أشخاص أو تمويل هاتين المجموعتين الإرهابيتين».



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.