إردوغان يتحدى واشنطن في منبج وشرق سوريا

وقف إطلاق نار شامل في غوطة دمشق... و«سوتشي» ينتظر موقف المعارضة

مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)
مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يتحدى واشنطن في منبج وشرق سوريا

مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)
مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)

تجاهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النداءات المتكررة التي دعته إلى «ضبط النفس»، وأعلن عزمه على توسيع تدخل تركيا العسكري في شمال سوريا متحديا على وجه الخصوص الولايات المتحدة.
وفي اليوم السابع من عملية «غصن الزيتون» التي تثير بشكل خاص قلق الولايات المتحدة، أعلن إردوغان عزمه على إرسال قواته إلى مدينة منبج حيث تتمركز قوات أميركية، وبعدها شرق نهر الفرات «حتى الحدود العراقية».
بدوره، قال ريدور خليل، المسؤول في «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن والتي تنتشر في شرق سوريا أمس: «إذا حاول إردوغان أن يوسع من المعركة فإنه سيلقى الرد المناسب».
إلى ذلك، أعلن وفد المعارضة السورية إلى فيينا أنه بصدد اتخاذ قرار بشأن المشاركة من عدمها في مؤتمر سوتشي في روسيا أواخر الشهر الحالي، استنادا إلى ما سيتوصل إليه اجتماع فيينا المنعقد برعاية الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الهيئة يحيي العريضي إن ثمة «جهودا دولية واضحة المعالم» لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، مشيرا إلى «جهود روسية تتمثل بمحاولة عقد مؤتمر في سوتشي».
في غضون ذلك، أعلنت مصادر أنه جرى التوصل لاتفاق بين فصائل معارضة وروسيا على وقف شامل للنار في غوطة دمشق.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية