إردوغان يتحدى واشنطن في منبج وشرق سوريا

وقف إطلاق نار شامل في غوطة دمشق... و«سوتشي» ينتظر موقف المعارضة

مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)
مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يتحدى واشنطن في منبج وشرق سوريا

مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)
مقاتلان معارضان ضمن عملية «غصن الزيتون» في أعزاز قرب عفرين (أ.ف.ب)

تجاهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النداءات المتكررة التي دعته إلى «ضبط النفس»، وأعلن عزمه على توسيع تدخل تركيا العسكري في شمال سوريا متحديا على وجه الخصوص الولايات المتحدة.
وفي اليوم السابع من عملية «غصن الزيتون» التي تثير بشكل خاص قلق الولايات المتحدة، أعلن إردوغان عزمه على إرسال قواته إلى مدينة منبج حيث تتمركز قوات أميركية، وبعدها شرق نهر الفرات «حتى الحدود العراقية».
بدوره، قال ريدور خليل، المسؤول في «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن والتي تنتشر في شرق سوريا أمس: «إذا حاول إردوغان أن يوسع من المعركة فإنه سيلقى الرد المناسب».
إلى ذلك، أعلن وفد المعارضة السورية إلى فيينا أنه بصدد اتخاذ قرار بشأن المشاركة من عدمها في مؤتمر سوتشي في روسيا أواخر الشهر الحالي، استنادا إلى ما سيتوصل إليه اجتماع فيينا المنعقد برعاية الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الهيئة يحيي العريضي إن ثمة «جهودا دولية واضحة المعالم» لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، مشيرا إلى «جهود روسية تتمثل بمحاولة عقد مؤتمر في سوتشي».
في غضون ذلك، أعلنت مصادر أنه جرى التوصل لاتفاق بين فصائل معارضة وروسيا على وقف شامل للنار في غوطة دمشق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.