العالم بعيون نسائية مهرجان دُولي في بروكسل

صورة لـ«أفيش المهرجان»

انطلقت مساء الخميس، فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي الوحيد الذي تستضيفه بروكسل، ويُخصص لعرض أفلام من إخراج نساء فقط. وجاء فيلم الافتتاح الهندي «أحمر شفاه تحت البرقع» الذي ناقش أوضاع المرأة من خلال أربع نساء من مراحل عمرية مختلفة.
ويقول المنظمون إنّها دعوة لرؤية مختلفة للعالم بعيون نسائية من خلال مجموعة من الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية والموسيقية، تعرض على مدى أربعة أيام، وتتناول موضوعات مختلفة، منها حقوق المرأة والطفل والمساواة بين الجنسين والفقر والمعاناة في المجتمعات المهمشة. ويصاحب عرض كل فيلم نقاش حول فكرة الفيلم، وبحضور الجمهور والخبراء في مجالات مختلفة لتناول انعكاسات الفيلم وأهمية الموضوع الذي يطرحه. وتعرض في المهرجان أفلام من دول مختلفة، منها تركيا وبلجيكا وبوركينا فاسو وفرنسا وهولندا والهند وتشيلي وغيرها.
وقبل أيام جرى الإعلان في بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي عن تنظيم أول مهرجان دولي للأفلام، يحمل اسم بروكسل، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 30 يونيو (حزيران) المقبل، وسيتضمن ثلاث مسابقات للأفلام البلجيكية والأوروبية والدولية. وقالت إدارته على موقعها الرسمي «إنّه تحدٍ جديد تواجهه بروكسل لتسليط الضوء على المدينة المعروفة بأنّها عاصمة أوروبا وحلف الناتو، وحتى تصبح عاصمة للفن السينمائي من خلال مهرجان يعرض أفلاماً دولية وأوروبية، إلى جانب أنشطة أخرى ذات صلة بصناعة السينما، وبحضور أعداد من المتخصصين وأمسيات ولقاءات في قاعات وفي الأماكن العامة من خلال سرادق خاصة لهذا الحدث، وأيضاً عرض أفلام في دور عرض مفتوحة».
وستعرض الأفلام والفعاليات في أكبر دور العرض السينمائي وصالات الاحتفالات في بروكسل، ومنها قصر الفنون الجميلة، وبحضور كوكبة من نجوم السينما العالمية من أوروبا وخارجها. وتقول كارين لاليو مسؤولة الثقافة في بلدية العاصمة بروكسل: «نريد أن تكون بروكسل في بؤرة اهتمام صناع السينما، ونرى مشاهد منها في الأفلام العالمية، مثلما نرى مشاهد من باريس وروما»، مضيفة: «لماذا لا يكون الفيلم الجديد في سلسلة أفلام جيمس بوند، يبدأ بمشهد من بروكسل مثل مبنى الأتميوم السياحي، وهو أشهر المزارات السياحية في العاصمة البلجيكية؟».
وقالت إدارة المهرجان إنّ المسابقات الثلاث ستعرف تنافساً بين الأفلام المتنوعة، والأولى هي مسابقة الأفلام البلجيكية، لإظهار مدى التنوع والتعدد في نوعية هذه الأفلام، وتعكس أيضاً التعدد والتنوع الثقافي في بلجيكا، وأيضاً مسابقة الأفلام الأوروبية، في محاولة للكشف عن كل ما هو جديد وأيضا مسابقة الأفلام الدولية.