تحقيق عسكري مصري يعرقل طموح عنان الرئاسي

صورة للفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق (الأول من اليسار) مع كبار قادة الجيش المصري يشاركون في احتفالات الكنيسة المصرية بأعياد الميلاد يناير 2012 (رويترز)
صورة للفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق (الأول من اليسار) مع كبار قادة الجيش المصري يشاركون في احتفالات الكنيسة المصرية بأعياد الميلاد يناير 2012 (رويترز)
TT

تحقيق عسكري مصري يعرقل طموح عنان الرئاسي

صورة للفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق (الأول من اليسار) مع كبار قادة الجيش المصري يشاركون في احتفالات الكنيسة المصرية بأعياد الميلاد يناير 2012 (رويترز)
صورة للفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق (الأول من اليسار) مع كبار قادة الجيش المصري يشاركون في احتفالات الكنيسة المصرية بأعياد الميلاد يناير 2012 (رويترز)

عرقل تحقيق قرر الجيش المصري، أمس، إجراءه مع الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، طموحاته الرئاسية وترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في مارس (آذار) المقبل.
واستدعى الجيش عنان للتحقيق بدعوى ارتكابه 3 مخالفات، تتعلق بإعلان ترشحه دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، والتحريض ضدها، والتزوير في أوراق رسمية لإدراج اسمه في كشوف الناخبين.
وفيما أعلنت حملة عنان تجميد نشاطها لـ«حين إشعار آخر». قالت مصادر على صلة بالفريق عنان لـ«الشرق الأوسط» إنه «أصبح قيد الاحتجاز لحين تقرير مصيره بعد انتهاء التحقيق»، في القضية، التي قرر المدعي العسكري، على جميع وسائل الإعلام، حظر النشر فيها.
ويوم الجمعة الماضي أعلن عنان، الذي يتم عامه السبعين مطلع الشهر المقبل، ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، أمام الرئيس الحالي وقائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي، الذي يتوقع على نطاق واسع فوزه بولاية ثانية لمدة أربع سنوات. وقال عنان في بيانه إنه «يعتزم خوض الانتخابات لإنقاذ الدولة المصرية من سياسات خاطئة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».