التونسي بن عمر ثالث صفقات الأهلي الشتوية

ريبروف يمنح لاعبيه راحة يومين

من مباراة الأهلي الأخيرة أمام العروبة (تصوير: علي خمج)
من مباراة الأهلي الأخيرة أمام العروبة (تصوير: علي خمج)
TT

التونسي بن عمر ثالث صفقات الأهلي الشتوية

من مباراة الأهلي الأخيرة أمام العروبة (تصوير: علي خمج)
من مباراة الأهلي الأخيرة أمام العروبة (تصوير: علي خمج)

استقر الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب الأهلي، على التونسي محمد أمين بن عمر (26 عاماً)، ليكون ثالث الصفقات الشتوية، وذلك بعد دراسة متأنية لعدد من الأسماء التي تم عرضها عليه خلال الأيام الماضية من قبل إدارة النادي. وتحصل مسؤولو النادي الأهلي خلال الساعات الماضية على موافقة اللاعب محمد بن عمر وناديه النجم الساحلي التونسي على انتقاله لصفوف الأهلي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، مع أحقية انتقاله لصالحة بشكل نهائي لمدة موسمين مقبلين بمبلغ يقارب مليوني دولار.
وينتظر النادي الأهلي التوقيع الرسمي خلال الساعات القليلة المقبلة للإعلان بشكل رسمي عن تعاقداته الشتوية المتبقية.
ووضع مسيرو النادي الأهلي عدداً من البدلاء لأسماء لاعبين خوفاً من تعثر صفقة انتقال اللاعب الأسترالي مارك مليغان بعد التوصل إلى اتفاق مع اللاعب وناديه ملبورن فيكتوري، بسبب عدم وضوح الأخير لمشكلات مع اللاعب ووكيل أعماله، حيث أصدر بياناً إعلامياً رسمياً أمس (الاثنين)، برفضه بيع عقد اللاعب، وما زالت الصورة غير واضحة بشكل كامل حول مسار الصفقة.
من جهة أخرى، اعترف سيرغي ريبروف مدرب الأهلي، بأن اختيار العناصر الأجنبية التي ينوي النادي التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية قرار مشترك مع إدارة النادي، وأن هناك تنسيقاً تاماً في الملف الخاص بهذا الجانب لاختيار الأسماء القادرة على تحقيق الإضافة المطلوبة، ويمكن الاستفادة منها خلال المرحلة المقبلة.
وقال مدرب الأهلي عقب انتصار فريقه على العروبة بـ6 أهداف نظيفة وبلوغ دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين: «حققنا الهدف الرئيسي من المباراة، وأنا راضٍ على ما قدمه اللاعبون من أداء مميز وتطبيقهم طريقة اللعب بشكل مثالي والنتيجة التي تحققت»، مشيراً إلى أن الفريق يتحسن من مباراة لأخرى ويقدم مستويات متصاعدة وروحاً عالية من اللاعبين، وأضاف: «نلعب بطريقتين مختلفتين واللاعبون استطاعوا تطبيقها بشكل كبير خلال مباراة العروبة والمباريات الماضية».
من جانبه، أبدى مؤمن زكريا الدولي المصري المنضم حديثاً لصفوف الأهلي، سعادته البالغة بعد أول مشاركة له أمام العروبة ونجاحه في تسجيل هدفين مع أول ظهور له. وقال: «الحمد لله على توفيقه، قدمت أداء جيداً مع زملائي اللاعبين، وسجلت أول أهدافي مع الفريق، وأسعى لتقديم كل ما لدي من عطاء خلال المواجهات المقبلة، حيث نبحث عن تحقيق لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة الدوري لهذا الموسم وإسعاد جماهير النادي الأهلي المعروفة بمساندتها ودعمها للفريق».
من جهة ثانية، منح سيرغي ريبروف مدرب الفريق الأول لكرة القدم راحة للاعبين عن أداء التدريبات لمدة يومين، وسوف يعاود الفريق تدريباته مساء غد (الأربعاء) على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي، تحضيراً لمواجهة الشباب الثلاثاء المقبل على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الـ19 لمسابقة دوري المحترفين السعودي.
وسيفتقد فريق الأهلي خلال الفترة المقبلة 8 من عناصره الأساسيين لانضمامهم إلى معسكر المنتخب السعودي الأول؛ وهم ياسر المسيليم ومحمد العويس ومعتز هوساوي ومحمد آل فتيل ومنصور الحربي وحسين المقهوي وسلمان المؤشر وعبد الفتاح عسيري، إذ انضم اللاعبون الدوليون عقب مواجهة العروبة مباشرة لمعسكر المنتخب السعودي الأول المقام في الرياض استعداداً لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».