الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان: مقومات «العُلا» ستضعها على خارطة السياحة العالمية

الهيئة الملكية لمحافظة العلا في السعودية دشنت حسابها في «تويتر»

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
TT

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان: مقومات «العُلا» ستضعها على خارطة السياحة العالمية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان («الشرق الأوسط»)

أوضح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن هناك مقومات تراثية وزراعية وثقافية وطبيعية تمتلكها محافظة العلا، الأمر الذي سيضعها على خارطة السياحة العالمية.
وقال الأمير بدر بن فرحان، خلال تعليقه في حساب الهيئة الملكية لمحافظة العلا على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) @RCU_SA الذي دشن اليوم (الأحد)، إن "مقومات محافظة العلا ستضعها على خارطة السياحة العالمية".
وكانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أنشئت بأمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في يوليو (تموز) 2017، «نظراً إلى أهمية تطوير محافظة العلا على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية، وما تشتمل عليه من مواقع أثرية، بما يحقق المصلحة الاقتصادية والثقافية المتوخاة، والأهداف التي قامت عليها رؤية المملكة 2030».
كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين، أيضاً بتشكيل مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعضوية كل من: الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان ويكون محافظاً للهيئة، وسعود القحطاني، والدكتور حمد آل الشيخ، والمهندس إبراهيم السلطان، والدكتور فهد تونسي، والدكتور سعد الصويان، والدكتور عيد اليحيى.
وتعد محافظة العلا من أهم مواقع التراث الثقافي والحضاري عبر التاريخ في السعودية، وتحوي آثاراً عظيمة بعضها ظاهرة، وبعضها مدفون تحت الأرض، وبها آثار موغلة في القدم كقوم ثمود، ومدائن صالح، والحجر.
وتحاول السعودية من خلال الاهتمام بالمحافظة جعلها أهم موقع سياحي في الشرق الأوسط، وتستهدف استقبال أكثر من مليون سائح من داخل السعودية وخارجها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.