بنس يسعى لتهدئة ملف القدس

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
TT

بنس يسعى لتهدئة ملف القدس

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.

بدأ نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس، جولة في المنطقة استهلها بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وهي أول زيارة للمسؤول الأميركي منذ قرار الرئيس دونالد ترمب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بها «عاصمة» لإسرائيل، والذي قوبل برفض عربي ودولي واسع النطاق.
ويسعى نائب الرئيس الأميركي في جولته الشرق أوسطية إلى تهدئة ملف القدس. وعشية وصوله إلى القاهرة، قالت المتحدثة باسمه، إليسا فرح، إن «اجتماعات نائب الرئيس جزء لا يتجزأ من الأمن القومي والأهداف الدبلوماسية لأميركا، ولذلك سيسافر نائب الرئيس إلى الشرق الأوسط كما هو مقرر».
وبعد أن أمضى بضع ساعات في القاهرة، غادر نائب الرئيس الأميركي العاصمة المصرية مساء أمس متوجهاً إلى العاصمة الأردنية عمان، فيما من المقرر أن يزور إسرائيل غداً والثلاثاء.
ويقاطع الفلسطينيون زيارة بنس، ويميلون إلى إيجاد آلية دولية بديلة للدور الأميركي، رداً على قرار ترمب. وتدرس القيادة الفلسطينية الآن دعوة روسية من أجل لقاء يضم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أنه من المقرر أن يزور الرئيس عباس موسكو الشهر المقبل، لبحث إمكانية بلورة «رؤية جديدة للسلام».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.