يوم 28 من كل شهر موعداً لتسديد فواتير الكهرباء في السعودية

الإلكترونية بدلاً من الورقية ابتداء من الشهر الحالي

TT

يوم 28 من كل شهر موعداً لتسديد فواتير الكهرباء في السعودية

اعتمدت الشركة السعودية للكهرباء يوم الثامن والعشرين من كل شهر موعداً لإصدار الفاتورة الإلكترونية لجميع المشتركين. وذلك تنفيذاً للمرسوم الملكي القاضي بتوحيد مواعيد فواتير الخدمات لتكون خلال الأسبوع التالي لصرف رواتب موظفي الدولة.
وأوضحت الشركة في بيان أمس، أنها قررت إصدار الفاتورة الإلكترونية لجميع المشتركين بدلاً من الفاتورة الورقية بدءاً من فاتورة الشهر الحالي، وستصدر في الثامن والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2018؛ تسهيلاً على المشتركين، ما يمكّن أي مشترك من الاطلاع على الفاتورة من خلال القنوات الإلكترونية الخاصة بالشركة، ومن بينها موقع الشركة الإلكتروني (se.com.sa)، وتطبيق الكهرباء (ALKAHRABA) على الهواتف الذكية، وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وذكر المهندس سلطان المطرفي، رئيس قطاع خدمات المشتركين في «السعودية للكهرباء»، أنه في ظل ميكنة الشركة لمعظم خدماتها، والانتشار الواسع والتغطية الشاملة لخدمات الإنترنت، واستخدام التقنيات الحديثة بجميع مناطق المملكة، فإن طباعة فاتورة الكهرباء أصبح غير ذي جدوى، وأن الفاتورة الإلكترونية مُتاحة بشكل دائم في الكثير من القنوات الشركة الإلكترونية بطريقة سهلة ومُيسرة، ويُمكن لأي مشترك الاطلاع على تفاصيلها كافة في أي وقت وخلال دقائق معدودة، سواء على موقع الشركة أو تطبيق الكهرباء أو خدمات الرسائل القصيرة المجانية أو أجهزة الخدمات الذاتية، إضافة إلى إرسالها على البريد الإلكتروني للمشترك.
ولفت إلى أنه بإمكان أي مشترك أيضاً الاتصال بشكل مباشر على مركز خدمة المشترك عبر رقم الاتصال الموحد (920001100) للاستفسار عن قيمة الفاتورة وتفاصيل استهلاكه من الخدمة الكهربائية، مؤكداً أن الخطوة تأتي أيضاً في إطار التقارير الفنية للشركة التي أظهرت أن التحول الرقمي وعمليات تطوير خدمات المشتركين حققت طفرة إيجابية في مستوى الخدمات المقدمة من الشركة، وسرعة التعامل معها من قبل المختصين، إضافة إلى مستوى أعلى من رضا المشتركين خلال الفترة الماضية، وأن تحويل الخدمات الكهربائية إلى خدمات إلكترونية أسهم في مزيد من سرعة متابعة طلبات إيصال الخدمة الكهربائية، والفواتير الإلكترونية والاستفسارات بشأنها، وعملية السداد، والعزل الحراري، وإعادة الخدمة المفصولة، وغيرها من الخدمات العادية أو الطارئة.
وقال المطرفي: «التحول الإلكتروني في خدمات المشتركين أسهم بشكل واضح في سرعة اطلاع المشتركين على فواتير الاستهلاك الكهربائي فور صدورها، وكذلك دقة وصول الطلبات للشركة، واكتمال الأوراق والمستندات المطلوبة، وبالتالي سرعة إنجازها، ولا سيما أن الشركة لديها أنظمة تقنية يمكنها التعرف على تفاصيل أي طلب، ووقت تقديمه، وسرعة إنجازه، والمختص بتنفيذه ومتابعته».
وأشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء أطلقت مطلع العام الماضي باقة من القنوات الإلكترونية لتسهيل وتسريع عملية التواصل مع المشتركين كافة من جميع الفئات بشأن أي طلبات أو ملاحظات أو استفسارات تتعلق بالخدمة الكهربائية؛ وذلك توفيراً للجهد والوقت، حيث تشمل الباقة خدمة «صديق الكهرباء» على تطبيق «واتساب» (0533991100) و«تويتر» (@alkahrabafriend)، إضافة إلى حساب العناية بالمشتركين بموقع «تويتر» (@alkahrabacare)، ومركز خدمة المشترك عبر رقم الاتصال الموحد (920001100)، والرسائل النصية عبر الرقم الموحد (500120) على جميع شبكات الجوال بالمملكة، بالإضافة إلى الكثير من الخدمات الأخرى في كل من البوابة الإلكترونية للشركة (se.com.sa)، وتطبيق الكهرباء (ALKAHRABA) الهواتف الذكية، وحسابيها بـ«تويتر» و«فيسبوك» (@alkahraba).


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».