«الفرابوتشينو» يتحول إلى «سيلفيتشينو»

مقهى في لندن وآخر في سنغافورة يزينان القهوة بالصور الشخصية

صورة شخصية مطابقة على فنجان القهوة (غيتي)
صورة شخصية مطابقة على فنجان القهوة (غيتي)
TT

«الفرابوتشينو» يتحول إلى «سيلفيتشينو»

صورة شخصية مطابقة على فنجان القهوة (غيتي)
صورة شخصية مطابقة على فنجان القهوة (غيتي)

ظهرت أخيرا على تطبيق «إنستغرام» صور للقهوة تحمل صورة الزبائن، وظن البعض أنها خدعة بصرية، ليتبين بعدها أن هذه الخدمة متوفرة فعلا في مقهى في لندن وآخر في سنغافورة.
فيقدم مقهى «سيلفي كوفي» في سنغافورة لرواده فرصة احتساء مشروب «الفرابوتشينو» برغوة تصور الزبائن على طريقة الـ«سيلفي».
ويقع المقهى في منطقة «هاجي لين» المفعمة بالحيوية، وعرف بكونه أول مقهى من نوعه يقدم مثل هذه الخدمة منذ فتح أبوابه عام 2015.
فبإمكان الزوار الاختيار ما بين التقاط صورة سيلفي في المقهى باستخدام هاتف جوال مصمم خصيصا بالموقع أو إرسال صورة إلى أحد الموظفين.
ويقوم العاملون بإعداد المشروب في حين يتم رفع الصورة إلى آلة تقوم بطباعة الصورة على طبقة من الكريمة المخفوقة ولا تستغرق العملية بأكملها سوى دقائق.
ويقول مدير المقهى إن تقنية الطباعة تحاكي الآلية المستخدمة في طباعة الصور على قوالب الحلوى المصممة حسب الطلب. وتستخدم الزيوت النباتية الملونة لتكرار الألوان الموجودة في الصورة «السيلفي»، لتخرج في النهاية بدقة ورقة مدهشتين.
غير أن طباعة الصور على سائل بدلا من طبقة صلبة أثبتت أنه تحد كبير، وذلك لما أصبحت طبقة الكريمة المخفوقة المتماسكة الأساس القابل للأكل الذي توضع عليه الصورة.
أما في لندن وفي مقهى «ذا تي تيراس» الواقع في مجمع «هاوس أوف فرايزر» التجاري في شارع التسوق «أكسفورد ستريت» فيمكن تناول الفرابوتشينو على طريقة «السيلفيتشينو» أيضا، ومنذ أن أطلق المقهى هذه الخدمة والطابور في المقهى طويل للحصول على فنجان قهوة «شخصي».
ومن الممكن وضع صورة السيلفي على الفرابوتشينو أو الشوكولاته الساخنة، وهذه الخدمة متوفرة بإضافة خمسة جنيهات (نحو 7 دولارات) على سعر فنجان القهوة.
العملية تستغرق 4 دقائق، ويتم وضع الصورة التي تلتقط عبر الهاتف الذكي وترسل لماكينة خاصة وقبل تقديم القهوة للزبون تكون الصورة قد أرسلت إلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي مثل «إنستغرام» و«سناب تشات».
وبحسب صاحب مقهى «ذا تي تراس» فنحن نعيش في عصر التواصل الاجتماعي الإلكتروني ولا يكفي تقديم المشروب والطعام والخدمة إنما أيضا يجب أن يكون ما يقدم صالحا للنشر على تطبيق «إنستغرام».
وهذا يعني أن مهمة «الباريستا» في تزيين أكواب القهوة بصورة الريشة أو القلب قد ولت وأصبحت قديمة، واليوم أصبح الزبون متطلبا ويسعى للحصول على ما هو غير مألوف، والدليل هو التهافت على هذه الخدمة.
يشار إلى أن مقاهي «ستارباكس» أطلقت الصيف الماضي فرابوتشينو على شكل وحيد القرن، ولكن السيلفيتشينو تفوق على نفسه من الناحية الإبداعية ومن الضروري أن تقف مقاهي ستارباكس بالمرصاد لهذا النوع من التحدي والمنافسة في تقديم الأفضل.


مقالات ذات صلة

كيف تؤثر القهوة في أمعائك؟

صحتك شرب القهوة يزيد من تنوع ميكروبيوم الأمعاء (إ.ب.أ)

كيف تؤثر القهوة في أمعائك؟

كشفت دراسة جديدة عن أن شرب القهوة يزيد من تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا المفيد بها، الأمر الذي يؤثر بالإيجاب في صحتنا ككل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القهوة غنية بمضادات الأكسدة (أ.ف.ب)

فوائد تناول البروتين مع القهوة في الصباح

يمكن للقهوة والبروتين تعزيز صحتك بطرق متنوعة، فالقهوة غنية بمضادات الأكسدة ويمكن أن تساعد في مقاومة الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بالإصابة بالأمراض المزمنة.

صحتك لا يقتصر حب القهوة على تناول فنجان أو اثنين في اليوم... فمنهم مَن يشرب 50 منها (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول رشفة من الكافيين؟

يرصد التقرير كيف يؤثر الكافيين علينا ويسبب تغيراً بيولوجياً في أجسامنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نائب أمير منطقة جازان يدشن المركز وإلى جانبه نائب الرئيس للشؤون العامة في «أرامكو» خالد الزامل (أرامكو)

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

دشّنت «أرامكو السعودية» مركز تطوير البن السعودي في جازان ضمن مبادرات المواطنة التي تقدمها لدعم زراعة وإنتاج البن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
يوميات الشرق لا يقتصر حب القهوة على تناول فنجان أو اثنين في اليوم... فمنهم مَن يشرب 50 منها (رويترز)

ومن البُنِّ ما قتل... مشاهير أدمنوا القهوة فشربوا 50 فنجاناً في اليوم

وصل هَوَس الكاتب هونوري ده بالزاك بالقهوة حدّ تناول 50 فنجاناً منها يومياً، أما بريتني سبيرز فتشربها بالـ«غالونات». ما سر هذا المشروب الذي أدمنه المشاهير؟

كريستين حبيب (بيروت)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
TT

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام في أهم المطاعم، حيث قدم مطعم «سباغو» و«كت» بالتعاون مع «روح السعودية» أطباقاً مبتكرة للشيف باك والطهاة التنفيذيين معه.

وقدم مطعم «سباغو الرياض» تجربة غير مسبوقة لتذوق أشهى أنواع «الستيك» تحت إشراف الشيف براين بيكير (Brian Becker)، الشيف التنفيذي الإقليمي لمجموعة الشيف ولفغانغ باك الحاصلة على نجوم «ميشلان»، في حين قدم مطعم «كت» تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية، حيث تتلاقى نكهات «كت» مع لمسة محلية أصيلة.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال الشيف دانيال أيرفاين (Daniel Irvine) الشيف التنفيذي في «سباغو»: «نقوم هنا في السعودية بتقديم تجربة طعام حصرية لضيوف المطعم المميزين، ضمن العمل على إعادة تعريف مشهد المطاعم الراقي في (ڤيا الرياض)، في ظل فعاليات (موسم الرياض) و(روح السعودية)، وأتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الأكلات العصرية».

وتوقع الشيف دانيال أن تشهد السعودية عامة والرياض خاصة، نقلة نوعية في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة، في ظل المقومات التي تتمتع بها من حيث قدرتها على جذب الذوّاقة، بما يساهم في تطوير مشهد الطعام.

وقال الشيف الأميركي براين بيكير لـ«الشرق الأوسط» إن الرياض تسعى بقوة لتعزيز ثقافة طعام محلية وعالمية، بشكل متناغم. وأضاف: «نقدم من خلال استضافة (سباغو) لمطعم (كت)، تجربة مميزة للضيوف بأجواء راقية، مع تقديم الطعام بأسلوب فني وخدمة سريعة ودقيقة ونسيج مريح من الموسيقى الراقية، تصنع شكلاً من الإبداع الترفيهي».

وأضاف الشيف براين: «نعمل على تقديم قائمة طعام تشمل مجموعة مختارة من أشهى أنواع اللحوم والمأكولات البحرية الفاخرة بلمسات محلية مميزة، ومن أبرز الأطباق (تارتار ستيك برايم) مع خبز ريفي مشوي، وقطعة لحم (آنغوس بورترهاوس) مشوية على الفحم».

وشدد الشيف براين على أن «ڤيا الرياض» مناسبة جميلة تحمّس العاملين في «سباغو» و«كت» للإبداع والابتكار في مجال المأكولات الراقية في الرياض، ضمن مكونات موسمية طازجة، مع إعداد قائمة متنوعة من الأطباق الشهية، مثل «تارتار التونة» (بلو فِن تونة تارتار) الحارة، و«شنيتزل» لحم العجل، و«بيتزا» السلمون المدخن.

ولفت إلى أن التصميم الداخلي للمطعم يجمع بين طراز كاليفورنيا وعناصر من الثقافة السعودية، مع لمسة من الفن المحلي، مؤكداً الاستمرار في تقديم تجربة طعام استثنائية مع إطلالات مفتوحة على المطبخ الرئيس.

وتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الطعام، بشكل يعكس مقومات جاذبية المملكة، وقدرتها على الجمع بين الروح الريادية المحلية، وأفضل المهارات العالمية الثرية، والقدرة على قيادة التحول في سوق الرفاهية والضيافة على مستوى المنطقة.