الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة

الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة
TT

الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة

الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة

أعلنت الإمارات أنها قدمت مذكرتي إحاطة إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إثر قيام طائرات مقاتلة قطرية باعتراض طائرتين إماراتيتين مدنيتين كانتا في طريقهما إلى البحرين.
وكانت الإمارات قد أعلنت الاثنين الماضي أن طائرات القوات الجوية القطرية اعترضت طائرتين مدنيتين كانتا في رحلة روتينية إلى البحرين. ونفت الدوحة اعتراض الطائرتين.
واعتبرت الإمارات في مذكرتيها إلى رئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة أن السلوك القطري «متهور وغير مسؤول» ويعد «تصعيداً غير مبرر ومهدداً لسلامة الرحلات المدنية، بما يخالف قواعد القانون الدولي المعمول بها في هذا الشأن، فضلا عن تعريض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة للخطر». وطلبت الإمارات بأن يتم اعتبار هذه الوثيقة من ضمن وثائق كل من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أرسلت الإمارات مذكرتين مماثلتين إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وطلبت توزيع المذكرتين على أعضاء الجامعة، ومجلس التعاون الخليجي باعتبارهما وثيقتين رسميتين لكل من المنظمتين.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.