البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل
TT

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

اختبر الجيش الأميركي بنجاح شبكة «واي - فاي» لاسلكية سريعة تربط بين مواقع القيادات وقطعات الميدان العسكرية، للاستخدام في ساحات القتال المستقبلية.
وقال بيان صحافي صادر من الجيش إن الفريق القتالي في السرية المدرعة الأولى في فرقة المشاة الثالثة، نفذ بنجاح أول تجربة على قدرات شبكة «واي - فاي» خلال عمليات حاسمة أثناء التدريبات في المركز الوطني للتدريب في فورت إروين بولاية كاليفورنيا. وأجريت التجارب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأثناء التجارب، نجحت شبكة «واي - فاي» المطورة في تأمين اتصالات قيادة العمليات أثناء انتقالها من موقع إلى آخر. وامتازت الشبكة بسرعة تهيئها للاتصال بالإنترنت خلال بضع دقائق بدلا من بضع ساعات، عندما كان الجنود يرغبون في إرسال معلومات عن تطورات موقفهم في العمليات.
وكان ضباط الجيش قد أبلغوا أعضاء الكونغرس الأميركي في سبتمبر (أيلول) أنهم قد أوقفوا شراء منظومة تقنية معلوماتية قتالية متقدمة، وأنهم بصدد البحث عن منظومة أخرى لمواجهة التهديدات.
وتعتبر شبكة «واي - فاي» الآمنة حيوية في دعم المنظومات التقنية المعلوماتية التي تنفذ الاتصالات أثناء القتال.
وتمكنت القيادات وكذلك الجنود أثناء اختبار الشبكة، من تأمين إرسال البيانات الصوتية والعروض النصوص عبر شبكة من 60 جهاز كومبيوتر سرية، و100 جهاز آخر في المكاتب، إضافة إلى نظم إلكترونية لقيادة المهمات.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين