البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل
TT

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

اختبر الجيش الأميركي بنجاح شبكة «واي - فاي» لاسلكية سريعة تربط بين مواقع القيادات وقطعات الميدان العسكرية، للاستخدام في ساحات القتال المستقبلية.
وقال بيان صحافي صادر من الجيش إن الفريق القتالي في السرية المدرعة الأولى في فرقة المشاة الثالثة، نفذ بنجاح أول تجربة على قدرات شبكة «واي - فاي» خلال عمليات حاسمة أثناء التدريبات في المركز الوطني للتدريب في فورت إروين بولاية كاليفورنيا. وأجريت التجارب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأثناء التجارب، نجحت شبكة «واي - فاي» المطورة في تأمين اتصالات قيادة العمليات أثناء انتقالها من موقع إلى آخر. وامتازت الشبكة بسرعة تهيئها للاتصال بالإنترنت خلال بضع دقائق بدلا من بضع ساعات، عندما كان الجنود يرغبون في إرسال معلومات عن تطورات موقفهم في العمليات.
وكان ضباط الجيش قد أبلغوا أعضاء الكونغرس الأميركي في سبتمبر (أيلول) أنهم قد أوقفوا شراء منظومة تقنية معلوماتية قتالية متقدمة، وأنهم بصدد البحث عن منظومة أخرى لمواجهة التهديدات.
وتعتبر شبكة «واي - فاي» الآمنة حيوية في دعم المنظومات التقنية المعلوماتية التي تنفذ الاتصالات أثناء القتال.
وتمكنت القيادات وكذلك الجنود أثناء اختبار الشبكة، من تأمين إرسال البيانات الصوتية والعروض النصوص عبر شبكة من 60 جهاز كومبيوتر سرية، و100 جهاز آخر في المكاتب، إضافة إلى نظم إلكترونية لقيادة المهمات.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.