الجالية الكردية في لندن تقيم حفلاً تكريمياً لأحد ناشطيها

عطا مفتي كان له دور فعال في تعريف المجتمع البريطاني بالثقافة الكردية

عطا مفتي وكريمته لينا لدى تكريمه بالجائزة (تصوير: هيوا أحمد)
عطا مفتي وكريمته لينا لدى تكريمه بالجائزة (تصوير: هيوا أحمد)
TT

الجالية الكردية في لندن تقيم حفلاً تكريمياً لأحد ناشطيها

عطا مفتي وكريمته لينا لدى تكريمه بالجائزة (تصوير: هيوا أحمد)
عطا مفتي وكريمته لينا لدى تكريمه بالجائزة (تصوير: هيوا أحمد)

أقامت الجالية الكردية وبعض أصدقاء الناشط الكردي في لندن عطا عبد الكريم مفتي، الزميل في «الشرق الأوسط»، حفل تكريم له عرفانا بالجميل من قبل الجالية لما بذله من جهود ونشاطات ثقافية وفنية متنوعة وإقامة مهرجان للسينما الكردية لعدة سنوات، مساهمة منه لتعريف المجتمع البريطاني والجاليات الأجنبية الموجودة فيها بالقضية والثقافة الكردية.
يُذكر أن عطا مفتي، الذي يقيم في لندن منذ عام 1985، كان له الدور الكبير في تأسيس مجموعة من المنظمات الكردية، وساهم في تنظيم معارض فنية لفنانين أكراد ومظاهرات ومسيرات احتجاجية أو احتفالية للجالية الكردية في بريطانيا وفي لندن على وجه الخصوص مثل إحياء الذكرى السنوية لكارثة حلبجة والأنفال.
ولم تقتصر نشاطات عطا مفتي على خدمة الجالية الكردية فحسب؛ فقد نظم أيضا حفلا خيريا شارك فيه 17 فرقة موسيقية في لندن ذهب ريعه لأطفال فلسطين في عام 2002. وشارك في ملتقى «السينما والبحر» في المغرب حيث نال شهادة تقديرية على مشاركته. وحصل على شهادة تقديرية أيضا من مركز التقدم الكردي في حفل أقيم بالبرلمان البريطاني لإسهاماته في مجالات الصحافة والثقافة ونشاطات أخرى.
وحضر حفل التكريم، الذي أقيم الأحد الماضي في إحدى قاعات جامعة «ريجينتس بارك» وسط لندن، جمع غفير من الأصدقاء، وقدم له كثيرون منهم باقات ورد وهدايا تذكارية ولوحات فنية. وألقى بعض الأصدقاء المقربين له كلمات تقديرية ورووا للحضور ذكريات جميلة عاشوها معه أيام النضال في حركة التحرر القومي ضد نظام صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي في جبال كردستان أو العمل في التنظيمات السرية داخل مدينة السليمانية، أو أثناء العمل الثقافي في المؤسسات الثقافية بلندن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.