عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

الدكتور حمد بن محمد الهاجري، سفير خادم الحرمين الشريفين في موروني عاصمة جمهورية جزر القمر المتحدة، استقبل الوفد الإعلامي لرابطة العالم الإسلامي، ممثلة في هيئة الإغاثة الإسلامية. وأوضح الهاجري أن العلاقات السعودية مع جمهورية جزر القمر، هي من الناحية السياسية علاقات قوية وفي أوجها، مشيراً إلى أن صندوق الصادرات السعودية يعمل على حل مشكلة التبادل التجاري مع جزر القمر، لافتقار صادراتها، مثمناً جهود رابطة العالم الإسلامي المتمثلة في هيئة الإغاثة الإسلامية.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل في قصره في البطين، وفد رابطة كنائس الخليج، بحضور واولافور راغنار غريمسون، رئيس جمهورية آيسلندا السابق. وأعرب الوزير عن سعادته بزيارة غريمسون وحرمه للإمارات، متمنياً أن توطد هذه الزيارة وتوثق عرى الصداقة بين الدولتين في مختلف المجالات، وللشعب الآيسلندي الصديق مزيداً من التقدم والازدهار. كما رحب بأعضاء الوفد، مشيراً إلى أن وجودهم في الإمارات يؤكد واحداً من أهم مبادئ الدولة القائمة على التسامح.
> سلمان بن هزاع المطيري، القنصل العام للسعودية في سيدني، التقى بمقر وزارة الخارجية الأسترالية، وكيلة وزارة الخارجية الأسترالية بولاية نيو ساوث ويلز، روندا بوغيت، التي سلمها البراءة القنصلية. ورحبت بوغيت بالقنصل العام السعودي الجديد، بمناسبة تسلم مهامه الرسمية قنصلاً عاماً للمملكة في مدينة سيدني، متمنية له طيب الإقامة والنجاح في مهام منصبه الجديد، وأكدت عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين في المجالات كافة.
> فؤاد دندن، سفير لبنان المعين لدى الإمارات، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى أحمد ساري المزروعي، وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، في ديوان عام الوزارة. وتمنى المزروعي للسفير اللبناني التوفيق في أداء مهام عمله، بما يعزز علاقات التعاون بين البلدين. من جانبه، أعرب دندن عن سعادته بتمثيل بلده لدى دولة الإمارات، لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، أقام حفل استقبال تكريماً لوزير التجارة والاستثمار السعودي، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، الذي وصل إلى إسلام آباد ليرأس وفد المملكة في اجتماع اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة في دورتها الحادية عشرة. حضر الحفل الذي أقيم في البيت السعودي بإسلام آباد، وزير الدفاع الباكستاني المهندس خرم دستغير خان، ووزير التجارة الباكستاني محمد برويز ملك، ووزير المواصلات الباكستاني حافظ عبد الكريم بخش، ووزير الدولة للشؤون المالية والاقتصادية الباكستاني رانا محمد أفضال.
> رائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة في لبنان، شارك في الندوة التي نظمتها الجامعة الألمانية بعنوان «عملة البيتكوين: فوائد ومخاطر»، في حرم الجامعة في ساحل علما. وقال الوزير إن هذا اللقاء يشكل مناسبة مميزة بتوقيتها، كون العالم بأسره منشغلاً بالتطورات التي شهدتها الأسواق المالية في الفترة الأخيرة، والمتعلقة بظاهرة العملات الرقمية، مؤكداً أن وزارته تمد يدها للتعاون ولمؤازرة الجهود في كل ما يمكن أن يعود بتنمية وتطوير لبنان واقتصاده ومؤسساته.
> الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، استقبل بريك إيرين، نائب وزير شؤون الأديان الكازاخستانى، وأرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان في القاهرة. وأكد الوزير أن مواجهة التطرف تكمن في نشر الفكر الديني المنضبط، وهدفنا نشر هذا الفكر في العالم كله، ولدينا رؤية كبيرة في تحديث الخطاب الديني بما يتوافق مع روح العصر ومتطلباته، ووعد بمزيد من الدعم للجامعة المصرية بكازاخستان. من جهته، أشاد إيرين بدور وزارة الأوقاف والجهود المبذولة من وزير الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، بحث خلال لقائه أمين عام منظمة السياحة العالمية، زوراب بولولاكشفيلي، سبل التعاون بين المنظمة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض. وهنأ الزياني الأمين العام على توليه المنصب الجديد، كما تمت مناقشة أبرز سبل التعاون التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة البحرين على خريطة السياحة العائلية، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت في المنامة، استقبله نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، بمكتبه بقصر القضيبية. وبحث الحمر مع السفير الكويتي العلاقات الأخوية التاريخية الطيبة التي تربط البلدين في شتى المجالات؛ خاصة في المجالين الإعلامي والثقافي، مضيفاً أن اللقاءات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين تشكل فرصة طيبة لاستعراض العلاقات الثنائية، وفتح آفاق أوسع وتحقيق المصالح المشتركة بينهما. من جانبه، أشاد السفير بعمق ومتانة العلاقات المتميزة بين البلدين.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».