تيلرسون: سننهي نفوذ إيران في سوريا

قال إن واشنطن تريد حلاً من دون الأسد... وحض روسيا على الوفاء بالتزاماتها

رجال يشاركون في إعادة ترميم منزل مهدم في الرقة بعد طرد «داعش» منها (أ.ف.ب)
رجال يشاركون في إعادة ترميم منزل مهدم في الرقة بعد طرد «داعش» منها (أ.ف.ب)
TT

تيلرسون: سننهي نفوذ إيران في سوريا

رجال يشاركون في إعادة ترميم منزل مهدم في الرقة بعد طرد «داعش» منها (أ.ف.ب)
رجال يشاركون في إعادة ترميم منزل مهدم في الرقة بعد طرد «داعش» منها (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، استمرار الوجود العسكري الأميركي شمال شرقي سوريا، لتحقيق خمسة أهداف؛ بينها إنهاء نفوذ إيران، والوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة يؤدي إلى رحيل بشار الأسد.
وقال تيلرسون، في خطاب مخصص لإعلان استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترمب إزاء سوريا ألقاه في مؤسسة «هوفر» الأميركية، إن الولايات المتحدة لن تكرر الخطأ الذي ارتكبته في العراق بالانسحاب العسكري، ما أدى إلى ظهور «داعش».
وأكد الوزير الأميركي أن الوجود في شرق سوريا سيستمر لتحقيق خمسة أهداف، هي: منع عودة «داعش»، وحل الصراع سياسياً بين الشعب السوري والنظام بقيادة الأمم المتحدة لتنفيذ القرار «2254»، للوصول إلى قيادة من دون الأسد، وإنهاء النفوذ الإيراني، وعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بيوتهم طوعاً، وإخلاء سوريا من أسلحة الدمار الشامل.
وقال تيلرسون إن على المسؤولين في النظام وحلفائه الضغط على الأسد للتنحي، مضيفاً أن التغيير قادم في سوريا، لكنه يحتاج إلى الصبر. وأكد أهمية تحقيق الاستقرار على المستوى المحلي.
وحض روسيا على الوفاء بالتزاماتها والضغط على نظام الأسد للانخراط في مفاوضات جنيف. كما أشار إلى أن واشنطن ستعمل مع أنقرة لمواجهة «حزب العمال الكردستاني» في شمال سوريا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.