عباس يدعو لدعم القدس عبر «شد الرحال» إليها

الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)
TT

عباس يدعو لدعم القدس عبر «شد الرحال» إليها

الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني يصافح شيخ الأزهر ويبدو بابا الأقباط ووزير الأوقاف السعودي في افتتاح مؤتمر نصرة القدس أمس (رويترز)

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، المسلمين والمسيحيين، إلى دعم القدس عبر «شد الرحال» إليها. وشدد في افتتاح مؤتمر «الأزهر العالمي لنصرة القدس» في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، على أن زيارة القدس ليست تطبيعاً مع إسرائيل.
وتستمر فعاليات المؤتمر يومين بمشاركة عدد كبير من العلماء والمفكرين يمثلون 86 دولة. وبينما شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، في افتتاح المؤتمر على «ضرورة الصمود أمام العبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية»، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن للقدس مكانة مهمة في قلب كل إنسان، وهي مؤهلة لتكون واحة سلام تلتقي فيها الصلوات، ليدرك الناس أهمية التعايش السلمي المشترك». أما وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، فأكد تأييد السعودية لكل ما تقوم به مصر في سبيل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن «بيت المقدس بناه العرب، وكانت هذه الأرض المباركة هي أرض إبراهيم والأنبياء من بعده».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله