«احتجاجات الخبز» قرب قصر الرئاسة في الخرطوم

الشرطة ردت عليها بالهراوات والغاز المسيل للدموع

جانب من الاحتجاجات في الخرطوم أمس (مواقع التواصل الاجتماعي)
جانب من الاحتجاجات في الخرطوم أمس (مواقع التواصل الاجتماعي)
TT

«احتجاجات الخبز» قرب قصر الرئاسة في الخرطوم

جانب من الاحتجاجات في الخرطوم أمس (مواقع التواصل الاجتماعي)
جانب من الاحتجاجات في الخرطوم أمس (مواقع التواصل الاجتماعي)

أطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق مظاهرة احتجاجية سلمية قرب القصر الرئاسي في الخرطوم دعا لها الحزب الشيوعي للتنديد بزيادة أسعار الخبز، متحدياً بذلك قوات الأمن والشرطة التي احتشدت بكثافة في المكان المحدد للمظاهرة للحيلولة دون التظاهر.
وألقت الشرطة القبض على العشرات من القادة السياسيين والإعلاميين والنشطاء، من بينهم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف، ومراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) العربية محمد محمد عثمان الذي أطلقت سراحه بعد ساعات من الاحتجاز.
ونفى وزير الإعلام أحمد محمد عثمان، استخدام القوة ضد المتظاهرين، واتهم المعارضة بالتسبب في الاضطرابات. وقال عثمان لوكالة الأنباء الألمانية، إن الاحتجاجات التي نُظمت، أمس، كانت مدبَّرة من قبل بعض العناصر داخل أحزاب المعارضة.
ومنذ اجتياح موجة غلاء شمل أنحاء البلاد، خرجت مظاهرات متفرقة في العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى في البلاد، راح ضحيتها طالب في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، وأعلنت أحزاب المعارضة والنشطاء عزمهم تنظيم مظاهرات متواصلة للاحتجاج على الغلاء.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.