ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

خاتمي يطالب بالإصغاء للشعب الإيراني «بدل إذلاله»

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران
TT

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

فتشت الشرطة الألمانية، أمس، منازل ومكاتب 10 إيرانيين بشبهة التجسس لصالح النظام الإيراني بعد تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات الداخلية، حسبما أعلن الادعاء العام الألماني.
وقالت فروكه كولر، المتحدثة باسم مكتب الأدعاء العام، في برلين: «نعتقد أن المشتبه بهم تجسسوا على مؤسسات وأفراد في ألمانيا لحساب وحدة استخباراتية مرتبطة بإيران». وحسب وكالة «رويترز» فإن التحقيق بدأ بعد تلقي إشعار من وكالة الاستخبارات الداخلية. ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله إنه لم يجرِ حتى الآن اعتقال أي شخص. ورفضت المتحدثة التعليق على تقرير في مجلة «فوكس» الألمانية، أفاد بأن المشتبه بهم تجسسوا على إسرائيليين في ألمانيا. ولم يتسنّ الحصول على تعليق من السفارة الإيرانية في برلين حول الموضوع.
من ناحية ثانية، دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، أمس، السلطات في طهران إلى الإصغاء للغضب الشعبي الذي تم التعبير عنه خلال الاضطرابات الأخيرة، والسماح للمواطنين بـ«التعبير عن مطالبهم مع (حماية) أمنهم». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خاتمي قوله، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني: «على الهيئات المعنية وأجهزة (الدولة) السعي لتحديد المشكلات ومعاناة الشعب بدل إذلال الناس ونكء جراحهم».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله