ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

خاتمي يطالب بالإصغاء للشعب الإيراني «بدل إذلاله»

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران
TT

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

فتشت الشرطة الألمانية، أمس، منازل ومكاتب 10 إيرانيين بشبهة التجسس لصالح النظام الإيراني بعد تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات الداخلية، حسبما أعلن الادعاء العام الألماني.
وقالت فروكه كولر، المتحدثة باسم مكتب الأدعاء العام، في برلين: «نعتقد أن المشتبه بهم تجسسوا على مؤسسات وأفراد في ألمانيا لحساب وحدة استخباراتية مرتبطة بإيران». وحسب وكالة «رويترز» فإن التحقيق بدأ بعد تلقي إشعار من وكالة الاستخبارات الداخلية. ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله إنه لم يجرِ حتى الآن اعتقال أي شخص. ورفضت المتحدثة التعليق على تقرير في مجلة «فوكس» الألمانية، أفاد بأن المشتبه بهم تجسسوا على إسرائيليين في ألمانيا. ولم يتسنّ الحصول على تعليق من السفارة الإيرانية في برلين حول الموضوع.
من ناحية ثانية، دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، أمس، السلطات في طهران إلى الإصغاء للغضب الشعبي الذي تم التعبير عنه خلال الاضطرابات الأخيرة، والسماح للمواطنين بـ«التعبير عن مطالبهم مع (حماية) أمنهم». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خاتمي قوله، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني: «على الهيئات المعنية وأجهزة (الدولة) السعي لتحديد المشكلات ومعاناة الشعب بدل إذلال الناس ونكء جراحهم».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.