«المستقبل»: محاولات تخريب العلاقة مع السعودية لن تحقق أهدافها

حذّرت كتلة «المستقبل» النيابية، من أبعاد «حملة التشويه والتحريض التي تتعرض لها علاقة تيار (المستقبل) بالمملكة العربية السعودية». ولفتت إلى وجود «جهات إعلامية محلية وعربية، تعمل على بث تقارير ومعلومات مفبركة والتعامل معها باعتبارها وثائق، لا وظيفة لها سوى الإساءة للمملكة وبعض الدول العربية الشقيقة».
ودعت كتلة «المستقبل» خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقد أمس، إلى «الكف عن هذه الأساليب».
وأكدت أن «تيار المستقبل أمين بكل هيئاته وتشكيلاته السياسية على العلاقة التي أسسها مع السعودية، وأرسى دعائمها رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري». ونبهت إلى أن «الأبواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالمملكة ودول الخليج العربي، لن تحقق أهدافها مهما تنوعت أشكال التشويه والتحامل».
وأثنت الكتلة على «أهمية البرامج الاستثمارية في البنية التحتية التي يعمل على إعدادها رئيس الحكومة سعد الحريري، التي ستقدمها الحكومة في مؤتمر الدعم الدولي الذي سيعقد من أجل مساعدة لبنان على تطوير وتعزيز بناه التحتية وبما يسهم في استعادة زخم النمو الاقتصادي والتنمية المناطقية وزيادة فرص العمل من أمام الشباب والشابات اللبنانيين». وثمنت الكتلة عاليا «الجهود التي يقوم بها الحريري لاحتواء تداعيات أزمة مرسوم الأقدمية لضباط دورة عام 1994، وتفادي انعكاسها سلبا على الأداء الحكومي وعلى مصالح المواطنين».
من جهة أخرى، حيّت الكتلة «الحرفية العالية لقوى الأمن الداخلي ولشعبة المعلومات فيها التي تمكنت في وقت قياسي، من كشف قيام أحد معاوني اللواء أشرف ريفي بتدبير إطلاق النار على سيارته في طرابلس، ما جنب المدينة وأهلها فتنة عبثية لا طائل منها»، معتبرة أن «الافتراءات التي يسوقها البعض بمناسبة وغير مناسبة باتت ممجوجة من الرأي العام الطرابلسي، الذي سيقول كلمته الفصل في هذه الممارسات والحملات. والكتلة لديها كامل الثقة في القضاء اللبناني الذي سيبت في هذا الأمر».
واستنكرت كتلة «المستقبل» التفجير الذي وقع في صيدا، ووصفته بأنه «جريمة إرهابية استهدفت أحد المسؤولين الفلسطينيين». وقالت: «هذه الجريمة استهدفت ضرب الاستقرار في المدينة وفي لبنان، وتنتظر اكتمال التحقيقات في هذا العمل الإرهابي لتبني على الشيء مقتضاه». وأهابت بالأجهزة الأمنية الرسمية «بذل كل الجهود من أجل قطع الطريق على المخططات الخبيثة التي يمكن أن تستهدف لبنان».