ازدهرت سوق العلاج النفسي عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة، واختلفت آراء الخبراء والأطباء بشأن مدى جدية وفاعلية هذا العلاج.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قدم مستوصف شوين الخاص، الذي له أفرع في ألمانيا وبريطانيا، برنامجاً تجريبياً للعلاج النفسي عبر الإنترنت يسمى «مايند دوك» (MindDoc).
ويتطلب الانضمام إلى البرنامج مقابلة شخصية.
ويقول برنارد باكس رئيس برنامج «مايند دوك»، إنه بإمكان المرضى السعي للعلاج عن بعد من الاكتئاب واضطرابات الأكل أو الإنهاك النفسي والبدني من خلال الدردشة المصورة (فيديو شات)، كما يتم تكليفهم بتمارين العلاج السلوكي.
وتقول إيريس هاوت، العضوة باللجنة التنفيذية في الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي والعلم النفسي الجسدي وطب الأعصاب: «أهم شيء للعلاج النفسي هو أن تكون مستنداً إلى تشخيص وجهاً لوجه دقيق».
وتشير هاوت إلى أن سهولة الوصول تعد الميزة الرئيسية للبرامج الإلكترونية. وتقول إن فاعلية مثل هذه العلاجات أثبتتها بالفعل عدة دراسات.
جدير بالذكر أن «مايند دوك» ليس أول منصة علاج عبر الإنترنت. فقد جرى إطلاق «سيلفابي» (Selfapy) قبل عامين. ولديها نحو 20 طبيباً نفسياً متاحين على منصتها ويسمح للمرضى بالتواصل مع معالجيهم من منازلهم عبر كاميرات الويب والدردشة الإلكترونية.
غير أن الاتحاد الألماني للمعالجين النفسيين متحفظ إزاء هذا العلاج عبر الإنترنت، لافتقاره إلى الإطار القانوني الملائم، بين أشياء أخرى.
ويشدد الاتحاد على أنه أحياناً ما يكون العلاج عبر الإنترنت مكملاً مفيداً، ولكن لا يمكن أبداً أن يحل محل الجلسات وجهاً لوجه.
8:17 دقيقة
العلاج النفسي عبر الإنترنت بين مؤيد ومعارض
https://aawsat.com/home/article/1145071/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6
العلاج النفسي عبر الإنترنت بين مؤيد ومعارض
العلاج النفسي عبر الإنترنت بين مؤيد ومعارض
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة