عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، شارك في أعمال الجمعية العمومية الثامنة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» التي انطلقت في أبوظبي بمشاركة 153 دولة. وقال الوزير إن العام الماضي شهد تحقيق عدد من الإنجازات التي أسهمت في خفض تكلفة إنتاج الطاقة وزيادة فعاليتها عبر المصادر المتجددة، كما يتوقع أن يصل مستوى انخفاض التكلفة العالمية إلى أقل من سعر استخدام الفحم خلال السنوات العشر المقبلة.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، التقى بديوان عام الوزارة، الدكتور بشارة الأسمر، رئيس الاتحاد العمالي في لبنان، وسعد الدين صقر الحميدي، الأمين العام للاتحاد. وخلال اللقاء أكد «سعفان» أهمية دور الحركة النقابية العربية، ودورها في النهوض لتحقيق مناخ عمل مستقر للعمال، مؤكداً اهتمام الحكومة المصرية بالحركة النقابية العربية بصفة عامة، واللبنانية بصفة خاصة، ورغبتها في تقديم الدعم والمساندة للنقابيين الذين يبذلون كل الجهد من أجل القضايا العمالية.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، كرم السفير الصيني لدى فلسطين، شينغ تشونغ تشن، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية، وتقديراً لجهوده وطاقم السفارة في خدمة قطاع التعليم في فلسطين. وأشاد صيدم بالجهود التي بذلها السفير تشن خلال فترة عمله، مؤكداً على عمق الصداقة والتعاون الوثيق بين فلسطين والصين في كثير من المجالات، وعلى رأسها التعليم، مشدداً على أهمية مد جسور من التعاون مع البلدان الداعمة للتعليم وتعزيز الشراكات للمساهمة الفاعلة لخدمة المسيرة التربوية.
> تركي بن محمد الماضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية، زار بعثة المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم المشاركة في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً في مقر إقامتها في مدينة تشانغشو الصينية. وهنأ سفير المملكة، لاعبي المنتخب السعودي الأولمبي على المستوى المميز الذي ظهروا به في المباراة الماضية أمام نظيرهم الأردني وانتهت بالتعادل 2 - 2، متمنياً لهم التوفيق في المباريات المقبلة ورفع علم المملكة عالياً في هذا المحفل الآسيوي.
> ميغيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا السابق، ألقى محاضرة بأكاديمية الإمارات الدبلوماسية عن مناقشة دبلوماسية القرن الحادي والعشرين والسياسة الخارجية لأوروبا في الشرق الأوسط. وسلط موراتينوس الضوء على مدى اختلاف الدور الذي يلعبه الدبلوماسيون في العالم اليوم مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتقارير الإعلامية الفورية، مضيفاً أن أكاديمية الإمارات الدبلوماسية تعد مركزاً تدريبياً رائداً في الشرق الأوسط، معربا عن سروه برؤية مجموعة من الشباب الطموحين الذين سيصبحون أفضل الدبلوماسيين والممثلين للإمارات مستقبلاً.
> زياد العذاري، وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، التقى ممثل البنك الدولي في تونس، طوني فاهايجان. وتناول اللقاء برامج التعاون بين تونس والبنك الدولي للسنة الحالية 2018 التي تتضمن جملة من المشروعات منها زيادة مشاريع الزراعة في محافظات شمال غربي تونس، ودعم القطاع التربوي وتحسين التعليم بعدد من المناطق.
>عصام الدين عبد الحميد معوض عاشور، سفير مصر لدى فلسطين، استقبله وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مقر الوزارة برام الله، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى فلسطين. وشكر «عاشور»، وزير الخارجية على حفاوة الاستقبال، مؤكداً مواقف مصر الثابتة تجاه فلسطين لإقامة دولة مستقلة تعيش بأمن وسلام مثلها مثل باقي الدول، وفقاً للشرعية الدولية. من جهته، أشاد «المالكي» بمستوى العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور مستمر.
> الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا، سفير الإمارات لدى جمهورية الهند، بحث خلال لقائه مع أرون جيتلي، وزير المالية الهندي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خصوصاً في المجالات الاستثمارية والتجارية. وقال السفير إن علاقات البلدين تطورت عبر التاريخ من مجرد التعاون التجاري إلى شراكة استراتيجية، مؤكداً أن البلدين سيزيدان بشكل كبير من حجم التجارة والاستثمارات الثنائية على مدى السنوات المقبلة وفقاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الدولتين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.