واشنطن تحصّن «حدود شرق الفرات»... وأنقرة قلقة

قيادي كردي يتوقع «غرق تركيا في مستنقع إدلب»

مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)
مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحصّن «حدود شرق الفرات»... وأنقرة قلقة

مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)
مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)

أكد التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه يعمل على تشكيل قوة عسكرية من 30 ألفاً لحماية مناطق تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية شمال شرقي سوريا.
وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف لوكالة «رويترز»، إن نصف القوة الجديدة تقريباً سيكون من المقاتلين المخضرمين في «قوات سوريا الديمقراطية» التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر. وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً، والعراق شرقاً، وعلى طول نهر الفرات، الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين «قوات سوريا الديمقراطية» وقوات النظام السوري.
وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: «تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم (الوحدات) ليبقى دائماً في المنطقة... وهذا أمر لا يمكن القبول به».
إلى ذلك، أكد صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الديمقراطي الكردي»، لـ«الشرق الأوسط»، أن تركيا «ستغرق في مستنقع إدلب» بسبب نيتها التدخل العسكري شمال سوريا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.