واشنطن تحصّن «حدود شرق الفرات»... وأنقرة قلقة

قيادي كردي يتوقع «غرق تركيا في مستنقع إدلب»

مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)
مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تحصّن «حدود شرق الفرات»... وأنقرة قلقة

مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)
مقاتلون من الفصائل المعارضة قرب قرية خوين يستعدون للانطلاق باتجاه جبهة معارك إدلب (أ.ف.ب)

أكد التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه يعمل على تشكيل قوة عسكرية من 30 ألفاً لحماية مناطق تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية شمال شرقي سوريا.
وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف لوكالة «رويترز»، إن نصف القوة الجديدة تقريباً سيكون من المقاتلين المخضرمين في «قوات سوريا الديمقراطية» التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر. وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً، والعراق شرقاً، وعلى طول نهر الفرات، الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين «قوات سوريا الديمقراطية» وقوات النظام السوري.
وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: «تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم (الوحدات) ليبقى دائماً في المنطقة... وهذا أمر لا يمكن القبول به».
إلى ذلك، أكد صالح مسلم، الرئيس السابق لـ«الاتحاد الديمقراطي الكردي»، لـ«الشرق الأوسط»، أن تركيا «ستغرق في مستنقع إدلب» بسبب نيتها التدخل العسكري شمال سوريا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».