تشيلي تتعهد بضمان سلامة البابا رغم هجمات على كنائس

وزير الداخلية أكد عدم تعرضه للخطر خلال زيارته

متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
TT

تشيلي تتعهد بضمان سلامة البابا رغم هجمات على كنائس

متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)

قال ماريو فرنانديز وزير الداخلية في تشيلي يوم أمس (السبت) إن البابا فرنسيس لن يتعرض للخطر خلال زيارته للبلاد هذا الأسبوع رغم وقوع سلسلة هجمات على كنائس كاثوليكية في العاصمة سانتياغو.
وأضرم مخربون مجهولون النار في كنيستين على الأقل وألقوا قنبلة محلية الصنع على كنيسة ثالثة، وتركوا رسائل تهديد للبابا صباح أول من أمس قبل أيام من وصوله إلى البلاد.
ولم تُسجل أي إصابات، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال فرنانديز لمحطة إذاعية محلية، إن جماعات صغيرة لها قدرات محدودة مسؤولة عن الهجمات دون أن يذكر أسماء تلك الجماعات.
وأضاف: «هذه تصرفات خطيرة ولا يمكن تبريرها لكن علينا أن نضع الأمور في نصابها... نحن لا نتحدث عن جماعات كبيرة خطيرة حقاً»، ويصل البابا فرنسيس وهو أرجنتيني وأول بابا من أمريكا اللاتينية، إلى تشيلي يوم غد الاثنين.
وسيقيم قداساً في سانتياغو يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يجذب 500 ألف شخص.
وتعتزم جماعات مختلفة تنظيم مظاهرات بشأن قضايا مثل حقوق السكان الأصليين وفضيحة اعتداء جنسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.