السعوديات حاضرات... ومشجعات

أربعة آلاف شهدن مباراة {الأهلي} و {الباطن} في جدة

سعوديات ضمن 4 آلاف حضرن مباراة الأهلي والباطن في جدة أمس (تصوير: علي خمج)
سعوديات ضمن 4 آلاف حضرن مباراة الأهلي والباطن في جدة أمس (تصوير: علي خمج)
TT

السعوديات حاضرات... ومشجعات

سعوديات ضمن 4 آلاف حضرن مباراة الأهلي والباطن في جدة أمس (تصوير: علي خمج)
سعوديات ضمن 4 آلاف حضرن مباراة الأهلي والباطن في جدة أمس (تصوير: علي خمج)

بعد سنوات من متابعة ناديهن المفضل عبر الشاشات، دخلت مشجعات النادي الأهلي السعودي، التاريخ من أوسع أبوابه، أمس، وعشن اللحظات الأولى لدخول العائلات إلى ملاعب كرة القدم السعودية، في حدث استثنائي حظي بمتابعة مكثفة من شرائح المجتمع.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن ملعب «الجوهرة المشعة» شهد حضور قرابة 4 آلاف مشجعة مع أسرهن للمباراة، وعلى رأسهن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل رئيس هيئة الرياضة في السعودية.
وانتظرت العائلات بشغف هذا اليوم التاريخي، وعاشت أمس لحظات الحقيقة وتمكنّ بالفعل من ارتداء شعار النادي المفضل ومؤازرته من مدرجات ملعب الجوهرة المشعة بجدة في المباراة التي جمعت بين الأهلي والباطن ضمن دوري المحترفين السعودي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».