أرامكو السعودية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أكاديمية لعلوم الطيران

توّفر لسوق العمل 3 آلاف وظيفة في مجال الطيران بحلول 2023

جانب من توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران بين أرامكو وشركاؤها («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران بين أرامكو وشركاؤها («الشرق الأوسط»)
TT

أرامكو السعودية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أكاديمية لعلوم الطيران

جانب من توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران بين أرامكو وشركاؤها («الشرق الأوسط»)
جانب من توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران بين أرامكو وشركاؤها («الشرق الأوسط»)

أعلنت شركة ارامكو السعودية اليوم (الخميس)، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة المدن الاقتصادية، ونادي الطيران السعودي، والخطوط الجوية العربية السعودية، ووزارة التعليم، وإعمار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشركة تقنية للطيران.
وتحدّد هذه المذكرة الأحكام التي سيعمل بموجبها الشركاء معًا لتأسيس وإنشاء الأكاديمية. وجرى التوقيع برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أميـر منطقة الرياض، خلال حفل افتتاح "الملتقى الرابع للطيران العام" والمُقام في مقر نادي الطيران السعودي بمطار الثمامة بالرياض.
وقد وقّع من جانب أرامكو السعودية، نائب الرئيس للخدمات الصناعية، عبدالحكيم القوحي، ومدير عام التدريب والتطوير، نبيل الدبل.
وبهذه المناسبة قال القوحي: «إننا في أرامكو السعودية نؤمن بأن الشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص أحد أولوياتنا في كل المبادرات التي نطلقها أو نكون جزءًا منها، لذلك تأتي هذه المذكرة ضمن منظومة من التعاون والتنسيق المشترك مع جهات حكومية عدة، وبشراكة قوية وفاعلة مع القطاع الخاص».
وأضاف القوحي: «بحسب مخرجات دراسة الجدوى ستلبي الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران احتياجات سوق العمل المحلي بحيث يصبح قادرًا على توفير 3,000 وظيفة في مجال الطيران بحلول عام 2023، وبسعة تدريبية تصل إلى 1450 متدربًا من طيارين وفنيين لصيانة الطائرات. وستستهدف الأكاديمية الشركات والجهات الحكومية والخاصة لتوطين وظائف قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية».
ويأتي تأسيس وإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران انطلاقًا من الأهداف الإستراتيجية التي يسعى الشركاء إلى تحقيقها في مجال اهتمامهم بالمسؤولية الاجتماعية والمواطنة، والتزامهم بتعزيز قدرات الجيل السعودي الناشئ وتطويرها، وتحقيق طموح المجتمعات المحلية، وتيسير عملية تدريب الشباب السعودي، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.