الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 2018

من بينهم إندونيسي مؤسس «علم الحلال» وأميركي أسهم في تطوير العلاج المناعي للسرطان

الأمير خالد الفيصل خلال الاعلان عن اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 2018 ويبدو محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو لجنة الاختيار (واس)
الأمير خالد الفيصل خلال الاعلان عن اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 2018 ويبدو محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو لجنة الاختيار (واس)
TT

الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 2018

الأمير خالد الفيصل خلال الاعلان عن اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 2018 ويبدو محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو لجنة الاختيار (واس)
الأمير خالد الفيصل خلال الاعلان عن اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية 2018 ويبدو محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو لجنة الاختيار (واس)

أعلن أمس في العاصمة السعودية الرياض، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية «2018»، وذلك خلال مؤتمر صحافي أقامته الأمانة العامة للجائزة الملك فيصل العالمية، بحضور الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، وأعضاء لجان الاختيار وجمع من العلماء والمثقفين والإعلاميين في قاعة الأمير سلطان بالرياض.
وقررت لجان الاختيار بفروعها الخمسة، منح الجائزة لهذا العام للدكتور أروانديجاسوير «الإندونيسي الجنسية»، أستاذ الكيمياء الغذائية والحيوية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، لإسهامه في تأسيس «علم الحلال» في مجال الأغذية من خلال مشروعاته وأبحاثه العلمية، فيما حاز الجائزة للدراسات الإسلامية لهذا العام الدكتور بشار عوَّاد، الأردني الجنسية، وهو أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وكان موضوعها «الأعمال التي أنجزت في تحقيق كتب التاريخ الإسلامي والتراجم»، ولتَميُّز تحقيقه بالشمول زماناً ومكاناً، وامتداده إلى رجال الحديث والتاريخ ومشاهير علماء الإسلام.
وفي مجال اللغة العربية والأدب، منحت الجائزة للدكتور شكري المبخوت «تونسي الجنسية» الأستاذ في جامعة منوبة، وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت السيرة الذاتية في الأدب العربي».
أما في مجال الطب، فقَرَّرت لجنة الاختيار منح الجائزة للدكتور جيمس أليسون (Professor James Allison)، الرئيس والمدير التنفيذي لقسم المناعة في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس وهو أميركي الجنسية، وذلك لإسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان، فيما منحت جائزة هذا العام، وموضوعها «الرياضيات» للدكتور السير جون بول (Professor Sir John Ball)، بريطاني الجنسية، أستاذ سيدلين للفلسفة الطبيعية في جامعة أوكسفورد، لإسهاماته الأساسية والفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغاير والأنظمة الديناميكية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.