البرلمان يلتئم في عدن الشهر المقبل بنواب «المؤتمر»

الحوثي يقصي «جناح صالح» من المفاوضات

البرلمان يلتئم في عدن الشهر المقبل بنواب «المؤتمر»
TT

البرلمان يلتئم في عدن الشهر المقبل بنواب «المؤتمر»

البرلمان يلتئم في عدن الشهر المقبل بنواب «المؤتمر»

تستعد الحكومة اليمنية لعقد أولى جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن مطلع فبراير (شباط) المقبل، بعد أن نجحت في استقطاب الشريحة الكبرى من ممثلي حزب «المؤتمر الشعبي» في أعقاب مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ليكتمل بذلك مع باقي الأحزاب النصاب القانوني لعقد الجلسة، حسبما أفاد مسؤول يمني رفيع.
وقال محمد الشدادي، نائب رئيس مجلس النواب، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة تتحرك لعقد أول جلسة لمجلس النواب في فبراير، بعد أن أصبح غالبية النواب جاهزين للحضور، وتحديداً القادمين من المناطق المحررة الذين يمكن نقلهم بشكل سريع. وأضاف الشدادي أن الجلسة الأولى لن يكون لها جدول أعمال، وأنها ستكون لتحديد مواعيد الجلسات اللاحقة، تمهيداً لمناقشة الحكومة في عدد من الملفات الرئيسية.
في سياق متصل، كشف القيادي البارز في الميليشيات الحوثية حمزة الحوثي أن جماعته قررت إلغاء مشاركة وفد حزب «المؤتمر» (جناح صالح) في مشاورات السلام المرتقبة وتشكيل وفد واحد من المؤيدين لانقلاب الجماعة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.