سلطان بن سعود: آلية التحكيم والشفافية أبرز مكاسب مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

أشاد بتوظيف السعوديين والتنظيم في الدورة الثانية للمهرجان هذا العام

TT

سلطان بن سعود: آلية التحكيم والشفافية أبرز مكاسب مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

أبدى الأمير سلطان بن سعود بن محمد، سعادته بالشفافية والتنظيم في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في دورته الثانية، التي انطلقت مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي في الدهناء الجنوبية، فيما أكد سعادة المشاركين بآلية التحكيم التي جعلتهم يتمكنون من معرفة الفائز قبل إعلان النتائج، إذ باتت هذه العملية واضحة للجميع، واتسمت بتوافق في النظرة بين المحكمين والمشاركين، معتبراً أن توظيف الشباب السعودي في المهرجان وخصوصاً المختصين منهم أثلجت الصدور.
وأبدى إعجابه بالنسخة الأولى من المهرجان العام الماضي، وقال: «أعجبتني النسخة الأولى من المهرجان، إلا أن مهرجان هذا العام أبهرنا أكثر وأكثر، ولفت نظري منذ انطلاقه هذا العام، توظيف الشباب السعودي خاصة ذوي الاختصاص منهم، وهذا شيء رائع، كما لفت نظري أشياء كثيرة منها التنوع في الفعاليات».
وقال الأمير سلطان بن سعود، وهو أحد المشاركين في النسخة الثانية من المهرجان، والفائز في النسخة نسخته الأولى في فئة (الشقح 100): «أنا سعيد بوجودي بينكم اليوم، وأتشرف أن تكون مشاركتي تكرارا للسنة الماضية، وإن شاء الله تكون امتدادا للسنوات المقبلة».
ووصف لجان التنظيم بأنها تتجدد عاما بعد آخر، لافتا إلى أن الجهد المبذول واضح للعيان، والترتيب والتنظيم أفضل من العام الماضي، وهذا هو المأمول دوما منهم، متوقعاً أن الجميع سيرى منهم الأفضل، لأنهم يمتلكون مقومات ذلك.
وعن لجان التحكيم قال: «أعجبني تغيير اللجان هذه السنة، إذ رأينا سعادة الناس كبيرة بهذا التغيير، كما أن آلية التحكيم وإعلان الفائز جعلت المنافسة أكثر شفافية وعدالة، حتى صار هناك مجال لمعرفة الفائز، وأصبحنا نستوعب من هو الفائز، وهذا بفضل إعلان نتائج التحكيم أولا بأول وأمام الملاّك، كما يتم نقلها على الهواء عبر وسائل الإعلام، وهذا من أنجح ما تم في المهرجان»، واصفا نتائج التحكيم بالممتازة، وتتسم بتوافق النظرة بين المحكمين والجمهور.
وفي الوقت الذي أكد فيه أن المشاركين توقعوا حدوث إرباك أو ارتباك، خاصة في عملية الدخول، أكد أن اللجان المسؤولة عن المهرجان فاجأت الجميع بدخول منظم منقطع النظير، الأمر الذي جعل الجميع «يتغنى بسلاسته»، بحسب وصف سمو الأمير سلطان بن سعود، الذي تأمل أن يفاجئ المهرجان المشاركين والزوار بكل ما هو جديد وجميل في النسخ المقبلة.
وعن مشاركة الأشقاء من دول الخليج في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، أبدى الأمير سلطان بن سعود، سعادته بوجودهم في المملكة بلدهم الثاني، معتبراً مشاركتهم بأنها دوما تعطي حماسا أكبر للمهرجان، ووهجا إعلاميا.
من جانب آخر، تعرف زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في دورته الثانية على العرضة السعودية بأصول وتاريخ عدد من الفنون وأسباب مسمياتها وأنواعها، وذلك بطابع تثقيفي وتعليمي، وتستهدف الزوار والراغبين بتعلم أداء العرضة ومعرفة أساسياتها طوال فترة المهرجان.
وأوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي أنه يتم من خلال هذه الفعالية تعليم العرضة السعودية ومعرفة أساسياتها وحركاتها، وآلياتها، وأدواتها، ومناسباتها من قبل عدد من المختصين والخبراء في العرضة.
وبين البقمي أن الفعالية تشمل عدة أقسام هي العرضة السعودية، والهجيني، والدحة أو الدحية، والقزوعي، والحجازية، والنهمة، مشيراً إلى أن المهرجان - في إطار التطوير والتجويد - عمل على إضافة فعاليات جديدة لهذا العام، تجذب الزوار وتربطهم بتراثهم وثقافتهم، وتتميز بتنوع برامجها وأنشطتها؛ ومن هذه الفعاليات خيمة فنون الرمال، وأولمبياد التاريخ السعودي، وأنواع الإبل ونوادرها، والرسم الزخرفي للإبل، والقبة البانورامية، وخيمة العرضة السعودية.


مقالات ذات صلة

بالبشت... الشباب يقدم مديره الرياضي الجديد بافيل نيدفيد

رياضة سعودية الأسطورة نيدفيد يرتدي البشت بعد إعلان التعاقد معه (نادي الشباب)

بالبشت... الشباب يقدم مديره الرياضي الجديد بافيل نيدفيد

أعلن نادي الشباب السعودي تعيين الأسطورة التشيكية بافيل نيدفيد مديراً رياضياً للنادي العاصمي، ليعود أسطورة كرة القدم العالمية للعمل من جديد

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية يايسله قال إنه متحمس للعام الجديد (النادي الأهلي)

يايسله: الشباب تغير عن السابق... ومتحمس لعام 2025

كشف الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، أن فريق الشباب لم يعد كالسابق، واختلف وضعه، لكن الفريق ولاعبيه عاقدون العزم على تحقيق الفوز.

ضحى المزروعي (جدة )
رياضة عالمية تعرض ناصر العطية لكبوة خلال منافسات رالي داكار (أ.ب)

«رالي داكار السعودية»: لاتيغان يواصل الصدارة… والراجحي يتقدم وكبوة للعطية

تعرض ناصر العطية المتوج باللقب خمس مرات لكبوة اليوم الأربعاء خلال منافسات رالي دكار، ليصبح أحدث منافس من بين المتصدرين يواجه صعوبات في رمال السعودية.

«الشرق الأوسط» (الحناكية (السعودية))
رياضة سعودية تقام مباراتا الدور نصف النهائي في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)

قرعة نصف نهائي كأس الملك: مواجهة محتدمة بين الاتحاد والشباب

أسفرت قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك التي سحبت اليوم الأربعاء عن مواجهة محتدمة بين الاتحاد والشباب ستقام على أرض نادي الاتحاد بمدينة جدة.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.