اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»

اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»
TT

اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»

اعتقالات في السودان مع اتّساع «احتجاجات الخبز»

اتّسعت رقعة الاحتجاجات على رفع سعر الخبز والسلع الاستهلاكية الأخرى في السودان، إذ تجددت المظاهرات في ولايات الجنينة ونيالا (غرب) والدمازين (جنوب)، وود مدني (وسط)، إضافة إلى احتجاجات نظمها طلاب جامعة الخرطوم. كما أفادت تقارير بأن سلطات ولاية غرب دارفور علقت الدراسة في المدارس على خلفية الاحتجاجات.
وباشرت السلطات حملة اعتقالات ضد قادة سياسيين، إذ قال «حزب المؤتمر» المعارض إن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل رئيسه عمر الدقير من ولاية شمال كردفان ومسؤول حقوق الإنسان بالحزب جلال مصطفى، وإن عددا من رجال الأمن يحاصرون منزل رئيس الحزب السابق إبراهيم الشيخ. وكان هذا الحزب قد أعلن مسبقاً رفضه للقرارات التي أفضت إلى ارتفاع في أسعار الخبز. وانتقدت «حركة الإصلاح الآن» التي يتزعمها القيادي المنشق عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم غازي صلاح الدين العتباني ما سمته «حملة جهاز الأمن ضد الحريات الصحافية والسياسية». وصادرت السلطات الأمنية 6 صحف يومية، ومنعت توزيعها بعد الطباعة ودون إبداء أسباب.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»