الاتحاد والشباب يلحقان بركب المتأهلين إلى ثمن نهائي كأس الملك

بعد تجاوزهما الكوكب ونجران في آخر مباريات دور الـ 32

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الثاني في الكوكب (تصوير: مشعل القدير)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الثاني في الكوكب (تصوير: مشعل القدير)
TT

الاتحاد والشباب يلحقان بركب المتأهلين إلى ثمن نهائي كأس الملك

لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الثاني في الكوكب (تصوير: مشعل القدير)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الثاني في الكوكب (تصوير: مشعل القدير)

أنقذ محمود كهرباء فريقه الاتحاد من فخ مستضيفه الكوكب الذي كتم أنفاسه حتى الثلث ساعة الأخيرة من المباراة، بعدما تقدم بهدف قبل أن يقلب الاتحاد النتيجة إلى فوز صريح بثلاثة أهداف.
وسجل للاتحاد فلانويفا من علامة الجزاء 70، وأضاف أحمد العكياشي الهدف الثاني 80، وضاعف محمود كهرباء النتيجة 85.
وبهذا أكمل الاتحاد عقد الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وكان أصحاب الضيافة افتتحوا التسجيل عند الدقيقة 24 من قدم سعيد الزهراني. بداية المباراة جاءت كما كان متوقعا باندفاع لاعبي الاتحاد للمناطق الأمامية للبحث عن هدف باكر، لكن دفاع الكوكب أبطل كل الطلعات الهجومية التي يقف فهد المولد ومحمود كهرباء، ومن خلفهما فلانويفا صانع ألعاب الفريق.
فيما لم يجد أحمد العكايشي أي فرصة للتحرك في الصفوف الأمامية بعدما فرضت عليه رقابة لصيقة، وفي خضم السيطرة الاتحادية المطلقة، استغل سعيد الزهراني سرعته ومهارته الفردية وانطلق نحو مرمى فواز القرني حارس الاتحاد مستغلاً المساحات الفارغة وصوب كرة زاحفة سكنت في شباك الضيوف.
هذا الهدف منح لاعبي الكوكب ثقة كبيرة وسيروا شوط المباراة الأول كما أرادوا، وكان دفاعهم حاضراً أمام المد الهجومي الاتحادي، وفي شوط المباراة الثاني تحركت الأوراق الفنية من جانب مدربي الفريقين، ورجحت الكفة الاتحادية في الوقت الذي تراجع فيه أداء أصحاب الأرض بسبب استنزاف مجهودهم البدني، وتحصل محمود كهرباء مهاجم الاتحاد على ركلة جزاء في وقت مناسب تقدم لها المتخصص فلانويفا أودعها شباك الكوكب، وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق سجل أحمد العكايشي الهدف الثاني لفريقه، وأنهى محمود كهرباء مغامرة أصحاب الأرض وسجل الهدف الثالث من تسديدة صاروخية لا ترد ولا تصد.
وفي الرياض لحق الشباب بركب الأندية المتأهلة لدور الـ16 بعدما تغلب على ضيفه نجران بهدفين دون رد جاء في شوط المباراة الأول بإمضاء صالح القميزي 8، وناصر الشمراني 45، وظهر أصحاب الأرض والجمهور بمستوى مميز على مدار الـ90 دقيقة استحوذوا فيها على كامل مجريات اللقاء، في الوقت الذي بحث فيه الضيوف عن الخروج بأقل الخسائر، وظلوا في مناطقهم الدفاعية رغم تأخرهم بالنتيجة، ولم يوفق الهجوم الشبابي الذي لاحت له الكثير من الفرص أمام مرمى الضيوف في ترجمتها إلى أهداف.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.