الأهلي يلحق بالكبار إلى ثمن نهائي كأس الملك

الاتحاد في مهمة سهلة أمام الكوكب اليوم

لاعبو الأهلي يحتفلون بهدفهم الثاني في مرمى الشعلة أمس (تصوير: بدر الحمد)
لاعبو الأهلي يحتفلون بهدفهم الثاني في مرمى الشعلة أمس (تصوير: بدر الحمد)
TT

الأهلي يلحق بالكبار إلى ثمن نهائي كأس الملك

لاعبو الأهلي يحتفلون بهدفهم الثاني في مرمى الشعلة أمس (تصوير: بدر الحمد)
لاعبو الأهلي يحتفلون بهدفهم الثاني في مرمى الشعلة أمس (تصوير: بدر الحمد)

حجز الأهلي وصيف النسخة الأخيرة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين مقعدا في دور الـ16 من هذه المسابقة بعد تغلبه على مستضيفه الشعلة بهدفين دون رد، وفرض مدرب الأهلي أسلوبه الفني منذ انطلاق صافرة البداية، وحاصر الشعلاويين داخل ملعبه للبحث عن هدف باكر، خوفا من الدخول في الحسابات المعقدة، وكان له ما أراد بعدما استغل سلمان المؤشر تمريرة رائعة من زميله صالح العمري سددها زاحفة في شباك الشعلة 7، ولم يمنح الضيوف أصحاب الضيافة وقتا كافيا لالتقاط أنفاسهم وترتيب صفوفهم حتى تمكن فيتفا من تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني 20.
وظلت الطلعات الهجومية الشعلاوية خجولة على مدار الـ90 دقيقة، ولم يتعرض مرمى ياسر المسيليم حارس الأهلي لأي تهديد حقيقي، في الوقت الذي اكتفى فيه لاعبو الأهلي في تسيير المباراة إلى صالحهم بأقل جهد ممكن.
وفي المجمعة نجا الفيصلي من فخ ضيفه الوطني، وانتصر عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مواجهة امتدت إلى الأشواط الإضافية، بعدما ذهبت نتيجة الأشواط الأصلية إلى التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وافتتح الضيوف التسجيل عن طريق هارون حمزة 16، وعدل النتيجة لأصحاب الأرض محمد أبو سبعان 22، قبل أن يعود صاحب الهدف الأول نفسه للضيوف ويكرر زيارته لشباك الفيصلي 53. وعدل للفيصلي رجيريو 80. وفي الدقيقة الأولى من شوط المباراة الإضافي الأول سجل حمد آل منصور لاعب الفيصلي هدفا التأهل لفريقه.
وتغلب الفيحاء على القيصومة بهدفين مقابل هدف وحيد، وافتتح روني فرنانديز مهاجم الفيحاء أهداف اللقاء من علامة الجزاء 62، وعدل النتيجة لصاحب الضيافة محمد السهلي 80، لكن عبد الله المطيري، صانع ألعاب الفيحاء، ظهر في الوقت المناسب، واقتنص فرصة في الوقت القاتل من المباراة وسجل هدفا حاسما 86. ولم تدم أفراح الفيحاويين سوى دقيقة واحدة، بعدما تمكن معاذ عدنان من تعديل النتيجة 87. وفي الشوط الإضافي الثاني كانت رأسية روني فرنانديز كفيلة بوصول فريقه إلى دور الـ16، وفي ختام مباريات مساء أمس أقصى النهضة مستضيفه الرائد، بعدما تغلب عليه بهدف دون رد، وجاء هدف المباراة الوحيد بتوقيع بدر الخميس مهاجم النهضة 57.
ويسدل الستار مساء اليوم الأحد على منافسات دور الـ32 من بطولة كأس الملك التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وذلك بإقامة مواجهتين تجمع الأولى منها بين الشباب ونظيره نجران على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يحل فيه الاتحاد ضيفا ثقيلا على نظيره الكوكب في مدينة الخرج القريبة من العاصمة الرياض.
ويكتمل هذا اليوم عقد الفرق المتأهلة إلى دور الـ16 من البطولة الأغلى محلياً، التي تبلغ مكافأة بطلها عشرة ملايين ريال، حيث يقام الدور الثاني من البطولة مطلع فبراير (شباط) المقبل الذي قد يشهد مواجهات أكثر حدة عن الدور الأول.
ويتطلع الاتحاد والشباب إلى المنافسة الجادة على لقب البطولة في ظل افتقادهما فرصة المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي بعد تزايد الفارق النقطي مع المتصدر الهلال ووصيفه الأهلي، خصوصا بعد قرار إلغاء بطولة كأس ولي العهد، والاكتفاء ببطولتي الدوري وكأس الملك، مع تغيير اسم كأس السوبر إلى كأس ولي العهد، وهي المباراة التي تجمع بين بطل الدوري والكأس.
ويشترك الاتحاد والشباب بخروجهما المبكر من الدور الأول في النسخة الماضية من بطولة كأس الملك، حيث ودع الفريقان البطولة سريعا بصورة مفاجئة عقب خسارة الاتحاد أمام الطائي في المباراة التي أقيمت في حائل، في حين أقصى فريق وج نظيره الشباب في المباراة التي جمعت بين الفريقين في مدينة الطائف.
ويخوض الاتحاد مواجهة تبدو سهلة على الجانب الفني عندما يحل ضيفا على نظيره فريق الكوكب أحد فرق دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، حيث يحتل الفريق مركزا متوسطا في لائحة ترتيب الدوري بحلوله بالمركز التاسع وبفارق نقطي كبير عن المتصدر وبقية فرق المقدمة.
وحاول فريق الكوكب نقل مباراته إلى مدينة جدة، بعدما رفع طلبا رسميا إلى اتحاد كرة القدم السعودي الذي رفض طلبه، قبل أن يجدد الطلب مرة ثانية، ولكن بنقل المواجهة إلى الرياض، ليواصل اتحاد كرة القدم الرفض، ويشدد على استمرار المباراة في مدينة الخرج وإقامتها على ملعب نادي الشعلة.
ويسعى فريق الاتحاد إلى استعادة نغمة انتصاراته ومصالحة جماهيره بخطف بطاقة التأهل خصوصا بعدما تعادل في مباراته الأخيرة أمام الفيصلي على صعيد دوري المحترفين السعودي وقبلها خسارته أمام الفيحاء بهدفين لهدف.
من جانبه، يحاول فريق الكوكب تحقيق نتيجة تاريخية بالإطاحة بضيفه فريق الاتحاد وانتزاع بطاقة التأهل نحو دور الستة عشر من بطولة كأس الملك، وبلوغ إنجاز غير مسبوق على صعيد الفريق القادم من دوري الدرجة الأولى.
وفي العاصمة الرياض يستضيف فريق الشباب نظيره نجران في مباراة يتطلع من خلالها إلى استعادة قوته على صعيد بطولة كأس الملك، خصوصا بعدما ودع الفريق البطولة مبكرا في النسخة الماضية، وتبدو مواجهة الشباب أمام ضيفه نجران فرصة كبيرة للمضي قدما نحو الأدوار المتقدمة من البطولة.
وابتعد الشباب عن تحقيق البطولة منذ نسخة 2014 بعدما سجل الليث الأبيض - كما يحلو لمحبيه تسميته بذلك - بداية قوية في البطولة التي عادت للواجهة من جديد في 2008، وذلك عقب انقطاعها لسنوات طويلة.
أما نجران فيحاول مسح الصورة الذهنية عنه في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس الملك التي تنتهي سريعا بخسارته في الدور الأول، باستثناء نسخة 2015 التي بلغ فيها دور الستة عشر قبل أن يخسر أمام النصر ويودع البطولة، ويخشى نجران من تعرضه لخسارة ثقيلة أمام مضيفه الشباب الذي أمطر شباكه بسداسية في آخر لقاء جمع بينهما على صعيد بطولة كأس ولي العهد 2016.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.