فتحت موسكو تحقيقاً لمعرفة مصدر القصف على قاعدة حميميم غرب سوريا، في وقت أشار نشطاء معارضون إلى حصول القصف من مناطق سيطرة النظام في ريف اللاذقية.
ولم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن تفاصيل حول القصف الذي قتل فيه عسكريان اثنان، لكنها نفت أنباء عن تدمير سبع طائرات كانت موجودة في القاعدة. وحمَّل سياسيون روس «دواعش تدربهم واشنطن المسؤولية»، بينما حاول خبراء عسكريون إبعاد الشبهات عن دمشق. وقالت وكالة «سمارت» المعارضة إن «الجيش الحر» كشف عن وثيقة صادرة عن استخبارات النظام تقول إن قصف حميميم باللاذقية جاء من مناطق خاضعة لسيطرة النظام وميليشيات موالية.
في غضون ذلك، استمرت المعارك العنيفة في حرستا في محاولة من قوات النظام لإنقاذ نحو 200 من عناصرها تحاصرهم فصائل معارضة في قاعدة «إدارة المركبات العسكرية».
على صعيد آخر ذي صلة، قال مصدر سوري معارض إن وفد «الهيئة التفاوضية العليا» برئاسة نصر الحريري أرجأ زيارته إلى برلين ولندن وباريس، بعدما تلقى اتصالات من الأمم المتحدة لترتيب لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اليومين المقبلين.
...المزيد
تحقيق روسي في مصدر قصف {حميميم}
تحقيق روسي في مصدر قصف {حميميم}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة