«غوغل» متهمة بالتمييز ضد النساء في الأجور

محادثة بالصدفة تكشف لموظفة في الشركة الفارق بين الرواتب

هيدي لامار التي اتهمت «غوغل» بالتمييز ضد النساء (غارديان)
هيدي لامار التي اتهمت «غوغل» بالتمييز ضد النساء (غارديان)
TT

«غوغل» متهمة بالتمييز ضد النساء في الأجور

هيدي لامار التي اتهمت «غوغل» بالتمييز ضد النساء (غارديان)
هيدي لامار التي اتهمت «غوغل» بالتمييز ضد النساء (غارديان)

تواجه شركة «غوغل»، التابعة لمجموعة ألفابت، تهمة جديدة وهي العنصرية ضد النساء، بتخفيض عدد العاملات، والتمييز في الرواتب على حساب الرجال.
وقالت موظفة سابقة في «غوغل» تدعى هيدي لامار، في شكواها إن المعلمات في الشركة يحصلن على رواتب أقل من الرجال الذين لديهم مؤهلات أقل ويفعلون نفس العمل، بحسب ما نشرت صحيفة «الغارديان».
وادعت لامار (31 عاما) التي عملت في «غوغل» لمدة أربعة أعوام قبل الاستقالة في عام 2017 أن الشركة التكنولوجية توظف ما يقارب من 147 امرأة وثلاثة رجال كمعلمين في مرحلة ما قبل الدراسة، لكن اثنين من هؤلاء الرجال حصلا على رواتب أعلى من جميع النساء تقريبا.
وقدمت لامار الشكوى في سان فرانسيسكو (الأربعاء) الماضي، وتشير إلى حرمان المرأة في الشركة من الراتب العادل مع الرجل، فيما رفضت «غوغل» التعليق لكنها أصرت على عدم وجود «فجوة» بين الجنسين، وأنها أجرت تحليلات دقيقة للتأكد من تعويض المرأة بشكل عادل.
وقالت لامار: «لقد كنت في غاية الحماس أن أعمل في غوغل، وقابلت أناسا ملهمين حقا، لكن لم أكن أرغب في العمل بشركة لا أستطيع الوثوق بها، والتي تشعرني بأن قيم المساواة بين الجنسين تتعرض للخطر».
وقد انضمت لامار - التي تركت «غوغل» الصيف الماضي - إلى دعوى قضائية جماعية من عدد من النساء ضد الشركة، ادعين فيها أن «غوغل» «عزلت» النساء في وظائف منخفضة الأجر، وشملت مهندسة سابقة ومديرة وعاملة مبيعات.
وقالت لامار إنها تفاجأت بأنه الشركة صنفتها كموظفة رقم 1، وهي أدنى فئة ممكنة، وأعطتها ما يعادل 18.51 دولار في الساعة، على الرغم من تقدمها في مؤهلاتها وتطورها في العمل، بحسب قولها، ورفضت غوغل أن تتفاوض على راتبها في البداية.
ومن خلال مناقشة بالصدفة مع زميل عمل لها في يوم المرأة العالمي، تطرق الحديث للرواتب، فوجئت أن الزميل يحصل على 21 دولارا في الساعة وتمت ترقيته للمستوى الثاني، على الرغم من أنه يؤدي نفس عملها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يعني حصول زميلها بالعمل على 13 في المائة أعلى في الراتب، على الرغم من ادعاء لامار أن لديه ثلاث سنوات في الخبرة فقط ولا درجة في الماجستير مثلها.
وتعد طبيعة عمل لامار تعليم الأطفال من عمر 4 - 5 سنوات والعمل مع الرضع والأطفال الصغار.
وتابعت لامار: «شعرت بالغضب والإهانة عند معرفة ذلك، الاكتشاف كان محبطا عن غوغل».



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».