غارات روسية لإنقاذ قوات النظام

عشرات القتلى المدنيين في قصف على غوطة دمشق

طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
TT

غارات روسية لإنقاذ قوات النظام

طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)

دخل الطيران الروسي على خط مؤازرة قوات النظام السوري لتمكينها من فك الطوق عن عشرات من عناصرها المحاصرين في «إدارة المركبات العسكرية» شرق دمشق بعد هجوم شنته فصائل معارضة أدى إلى قتل وأسر عشرات من قوات النظام بينهم ضباط رفيعو المستوى.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «أربع غارات على الأقل سوت مبنيين بالأرض في بلدة مسرابا التي تحاصرها قوات النظام، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين».
وتخوض قوات النظام بعد استقدامها تعزيزات إلى أطراف غوطة دمشق معارك ضد فصائل معارضة تمكنت قبل أيام من حصار قاعدة لها قرب دمشق.
ونفى محمد علوش، القيادي في «جيش الإسلام»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية أن يكون تصعيد القصف مرتبطاً بهجمات للفصائل على مواقع النظام، موضحاً أن الأخير «يحشد قواته خصوصا على جبهاتنا منذ أكثر من شهر للاعتداء على غوطة دمشق».
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إن روسيا وسعت عملياتها العسكرية في كل من دمشق ومحيطها ومحافظة إدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين إضافة إلى خروج مستشفى عن العمل.
وتوسعت أمس مساحة السيطرة لقوات النظام بريف إدلب الشرقي تباعاً، بحسب ما ذكرت «شبكة شام» المعارضة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.