غارات روسية لإنقاذ قوات النظام

عشرات القتلى المدنيين في قصف على غوطة دمشق

طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
TT

غارات روسية لإنقاذ قوات النظام

طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)
طفلة مصابة في الوجه والرأس تتلقى العلاج بعد الغارات التي استهدفت الغوطة الشرقية (إ.ب.أ)

دخل الطيران الروسي على خط مؤازرة قوات النظام السوري لتمكينها من فك الطوق عن عشرات من عناصرها المحاصرين في «إدارة المركبات العسكرية» شرق دمشق بعد هجوم شنته فصائل معارضة أدى إلى قتل وأسر عشرات من قوات النظام بينهم ضباط رفيعو المستوى.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «أربع غارات على الأقل سوت مبنيين بالأرض في بلدة مسرابا التي تحاصرها قوات النظام، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين».
وتخوض قوات النظام بعد استقدامها تعزيزات إلى أطراف غوطة دمشق معارك ضد فصائل معارضة تمكنت قبل أيام من حصار قاعدة لها قرب دمشق.
ونفى محمد علوش، القيادي في «جيش الإسلام»، أبرز فصائل الغوطة الشرقية أن يكون تصعيد القصف مرتبطاً بهجمات للفصائل على مواقع النظام، موضحاً أن الأخير «يحشد قواته خصوصا على جبهاتنا منذ أكثر من شهر للاعتداء على غوطة دمشق».
من جهته، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إن روسيا وسعت عملياتها العسكرية في كل من دمشق ومحيطها ومحافظة إدلب، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين إضافة إلى خروج مستشفى عن العمل.
وتوسعت أمس مساحة السيطرة لقوات النظام بريف إدلب الشرقي تباعاً، بحسب ما ذكرت «شبكة شام» المعارضة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».