عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، التقى بمقر الهيئة في العاصمة الرياض وزير النقل والاتصالات والأشغال بجمهورية قبرص، ماريوس ديمتريارس. وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الطيران المدني عبد الحكيم بن محمد التميمي، بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مجالات النقل الجوي، وكيفية العمل على دعمها وتعزيزها.
> الشيخ عبد الله بن محمد السالمي، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، التقى فيتوريو ياناري، الرئيس المساعد لمؤسسة سانت ايجيديو الإيطالية، والوفد المرافق له، الذي يزور السلطنة حالياً. تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالعمل من أجل تحقيق القيم الإنسانية المشتركة والعمل من أجل السلم والأمن في العالم.
> عبير عودة، وزيرة الاقتصاد الوطني في فلسطين، بحثت خلال لقائها مع السفير الهندي لدى دولة فلسطين، أنيش راجان، التعاون المشترك وسبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين. وأكدت «عودة» أهمية رفع مستوى حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة أنه لا يرتقى إلى مستوى العلاقات الثنائية، مشددة في ذات الوقت على ضرورة تبادل الزيارات لرجال أعمال فلسطينيين وهنديين من أجل بناء شراكات مباشرة.
> الشيخ محمد بن عمر المرهون، سفير سلطنة عمان في إسلام آباد، استقبله محمد بليغ الرحمن، الوزير الاتحادي للتعليم العالي والتدريب المهني بباكستان، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقة الثنائية والتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والتدريب ومناقشة مختلف أنظمة الجامعات في باكستان واختصاصاتها. وأكد المسؤول الباكستاني على تعزيز التعاون الكامل بين البلدين وبذل المزيد من الجهود المشتركة في مجالات التعليم والثقافة والتعليم المهني والتدريب والتجارة والاقتصاد.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، التقى في مكتبه بمقر الوزارة، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور سعود بن هلال الحربي، بحضور مدير مكتب تنسيق التعريب، الدكتور عبد الفتاح الحجمري. وأكد وزير التعليم خلال اللقاء أهمية العمل المشترك لتعزيز الأهداف التي قامت عليها المنظمة، من أجل الرقي بالعمل التربوي والعلمي والثقافي العربي.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، التقى إبراهيم محمد الحسن، سفير جمهورية السودان لدى المنامة، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده. وأشاد الوزير بمتانة العلاقة بين البلدين والقائمة على أسس من الود والاحترام المتبادل والحرص على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، بحثت خلال لقائها مع وزير الصحة والتنمية الاجتماعية في دولة ناميبيا، الدكتور برنارد هاوفيكيو، أوجه التعاون بين البلدين في مجالات العمل المشتركة بين الجانبين لا سيما مجال العمل الاجتماعي. وركز الجانبان على أهمية تبادل الخبرات وزيادة التعاون بين البلدين، وأهمية تقديم أفضل الخدمات وأعلى مستويات الجودة.
> المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، شهد حفل تخريج 41 جيولوجيا من أوائل كليات العلوم بالجامعات المصرية في أقسام علوم الأرض الجيولوجيا والجيوفيزياء، وذلك ضمن برنامج «الأمل»، الذي تشرف عليه الجمعية الجيوفيزيقية المصرية. وقال «الملا» إن «هؤلاء الشباب يُعدون النواة الحقيقية لاستمرار نجاح قطاع البترول في دعم الاقتصاد القومي خلال السنوات المقبلة»، مشيراً إلى أهمية دور قيادات القطاع في توجيه هؤلاء الشباب ونقل خبراتهم الطويلة في كافة أنشطة البحث والاستكشاف.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، التقى القنصل البريطاني العام، فيليب هول، بمقر الوزارة برام الله. وأشاد صيدم بالعلاقة التعاونية بين البلدين، في دعم القطاع التعليمي عبر عديد البرامج التعليمية المشتركة، خاصة من خلال المجلس الثقافي البريطاني، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل التصدي لهذه التحديات وإيجاد حلول لها. من جهته، أكد هول اهتمام بلاده وديمومة دعمها المتواصل للقطاع التعليمي في فلسطين، ومواصلة تقديم خدمات نوعية لهذا القطاع عبر الجهات المختصة والشريكة.
> جاستين هيكس سيبيريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المنامة، زار مركز الاتصال الوطني في بادرة تهدف للتأكيد على متانة العلاقات العميقة التي تربط البلدين. وقال الدكتور محمد بهزاد، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، إن «التفاعل مع الجمهور، واستمرار التواصل معه، إلى جانب العمل المشترك مع الشركاء الرئيسيين كالجهات الحكومية المختلفة والإعلام المحلي والدولي يعد أمراً أساسيا لنا جميعاً من أجل المضي قدماً نحو تحقيق أهداف المركز في ظل المشروع الإصلاحي لملك البحرين».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».